أثار غواصون الذعر لدى سكان غزة بعدما تحدّثوا عن مشاهدتهم سمكة "الأسد" شديدة السُّمية، أثناء غوصهم في أعماق بحر قطاع غزة
ونفي نقيب الصيادين نزار عياش وجودها، لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته إمكانية وجود سمكة واحدة عابرة منها.
وأكد عياش في تصريحات صحفية أنّ الصيادين لم يتحدثوا مطلقًا عن اصطيادهم لأي سمكة من هذا النوع.
من جانبها أكدت وزارة الزراعة بغزة فرضية وجود سمكة عابرة من نوع الأسد السامة، مشيرةً إلى أن وجودها لا يعتبر ظاهرة، فيما دعت إلى عدم التهويل وإثارة الذعر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعتبر سمكة الأسد "شديدة السمية"، من الأنواع الغازية في مناطق متعددة في العالم ومنها حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي وصلت إليه عبر قناة السويس من البحر الأحمر، ومنه قد تصل إلى بحر قطاع غزة. وفق مختصون.
وتمتلك السمكة أشواكًا كبيرة سامة، تبرز من الجسم كعرف الأسد، ولهذا يُطلق عليها أسماك الأسد، وهي وسيلة دفاع حال تعرضت لهجوم من عدو لكن لسعهتا في الوقت ذاته، قاتلة.