شمس نيوز/القدس المحتلة 

افتتحت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء، مركزا لشرطتها في بلدة الرام في محافظة القدس المحتلة، وذلك استكمالا لانتشارها في ضواحي المدينة في الرام، وبدّو، وأبو ديس.

واعتبر وزير شئون القدس ومحافظها عدنان الحسيني خلال حفل الافتتاح أن الانتشار الشرطي في ضواحي المدينة "إنجازا وطنيا كان الكثير من المقدسين يتوقون إليه ويطمحون إلى بسط سلطة النظام والقانون في مواجهة سعي الاحتلال الاسرائيلي لزعزعتها وبث روح الفوضى فيها".

وأكد الحسيني أن توفير الأمن والأمان للمواطن المقدسي ما هو إلا اللبنة الأساسية في البنية التحتية للدولة الفلسطينية القادمة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف، وهو ما يقع على كاهل قوات الشرطة الفلسطينية.

واعتبر أن الشرطة الفلسطينية ومختلف الأجهزة الأمنية " حققت كثير من الانجازات، بالرغم من شح الإمكانيات والعراقيل الإسرائيلية، وأثبتت كفاءتها في ميادين شتى وفي وقت قياسي بأغلب الأحيان".

بدوره أعرب رئيس بلدية الرام اللواء علي المسلماني عن أمله أن يكون هذا الانتشار للشرطة في الرام باكورة التحرير للعاصمة الفلسطينية مدينة القدس التي باتت تقع على مرمى حجر.

وذكر أن المركز الذي جرى افتتاحه سيخدم نحو 200 ألف مقدسي يسكنون الرام، مؤكدا أن ذلك غير كاف إلا ان المواطنين سيتكاتفون مع قوات الأمن الفلسطينية لنبذ مظاهر الفوضى واقتلاع الفساد من جذوره وبسط سلطة القانون والنظام على الجميع.

من جهته أكد العميد رمضان عوض نائب مدير عام الشرطة للمحافظات الشمالية أن الانتشار الشرطي في ضواحي القدس خطوة أولى في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وبسط سلطة القانون والنظام وفرض الأمن والأمان ودرء الخارجين عنه ومحاسبتهم.

ونوه إلى خطوات سابقة قامت بها الشرطة الفلسطينية بالرغم من العراقيل الاسرائيلية، معربا عن ثقته في تكاتف المواطنين وأن يكون الشرطي الفلسطيني سندا وعونا لهم.

وفي ختام الحفل الذي كان قد افتتح بقراءة آيات من الذكر الحكيم فالسلام الوطني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، أجرى المحتفلون جولة في بلدة الرام، تعبيرا عن مظاهر بدء الانتشار الشرطي.