دماء الشهداء الأكرم منا جميعا الزكية الطاهرة التى تسيل فى جنين القسام وكل مدن الضفة الغربية وساحات الأقصى والعدوانات المتكررة على غزة والداخل فى ال٤٨ برصاص أخس خلق الله القتلة المجرمين المغتصبين أحفاد القردة والخنازير ،ستكون بإذن الله بداية لمنازلات لن تتوقف الا باستئصال المغتصب من جذورة .
وليدنس بن غفير وجنودة وقطعان المستوطنين ما شاءوا فى المسجد الأقصى وساحاته فهذه الممارسات القذرة والمؤذية هى الشرارة التى ستكون الحاسمة فى زوالهم ،هذا عدو طارئ غازى مستنبت من قوى الشر العظمي آكله لحوم البشر مغلفة بشعارات الدمقرطة والحقوق والمساعدات وله دور وظيفي فى الحفاظ على التمزيق لمكونات هذه الأمة لتستمر حالة التبعية والإلحاق حتى يستمر الوهن والخور ومسلسل نهب الثروات والهيمنة .
الصراع على أرض فلسطين مع المشروع الصه -يو -امر- يكى سيكون عنوان المرحلة لأنه صراع على العقيدة والدين والرسالة والدور والتاريخ والقيم والحاضر والمستقبل للأمة الإسلامية جمعاء تكون أو لا تكون ، ومقدماته نعيشها يوميا .
"إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا"