نظمت القوى الوطنية والإسلامية وجماهير شعبنا وأهالي القدس ورام الله، مسيرة ووقفة شعبية غاضبة عقب صلاة الجمعة، رفضاً للنشاط الاستيطاني في بلدة رافات بالقدس المحتلة.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات الغاضبة، والمحرضة على الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وشارك وفد من قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الوقفة التي أقيمت على جبل الرأس، معبرين عن دعمهم لصمود وثبات أهالي البلدة، ضد سياسات الاحتلال والتوسع الاستيطاني فيها.
وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع قيام مستوطنين بأعمال تجريف وحفر في أراض تابعة لقريتي قلنديا ورافات شمال غرب القدس، تقدر مساحتها بـ225 دونماً، بهدف إقامة بؤرة زراعية استيطانية.
وتعتبر قرية رافات من البلدات الفلسطينية التي تقع ضمن محافظة القدس، وتبعد عن محافظة رام الله 3 كم، وتقع شمالي غرب القدس، وتحيط بالقرية أراضي كفر عقب والجديرة.
يذكر أن أراضي بلدة رافات والعديد من الأرضي الفلسطينية تتعرض للسرقة والاستيلاء بهدف الاستيطان، والتي تتصاعد في ظل سياسة ممنهجة تتبعها الحكومات الأكثر تطرفاً في تاريخ هذا الكيان الغاصب