باعتقادنا أن سلسلة الخطوات المتطرفة التى يقوم به تحالف قوى الشر الثلاث فى الحكومة الصهيونية ، من اقتحامات للاقصى وتصريح بن غفير الأخير حين قال (اعتباراً من هذه اللحظة ، إنجاز كبير في مكافحة الإرهاب، لا تمثيلات شهداء ، ولا علم منظمة التحرير وفتح -يقصد علم فلسطين- ، ودعم للإرهاب، وكل ما حدث في الأحداث السابقة. آمل أن يستمر هذا وقد أصدرت تعليماتي - لمواصلة العمل ضد الدعم والتعاطف مع الإرهاب بعون الله.)
كل تلك الترهات لن تستغرق الوقت الكبير إلى حين حدوث (التسخين الأكبر)..
ونرى حدوث مقاربة بين توجهات بن غفير وأسياده كاهانا ومن بعده شارون حين تعمد اقتحام الأقصى عام 2000 والتى أدت إلى اشتعال انتفاضة الاقصى ..
باعتقادنا أن مستقبل المواجه الأصعب سيكن عبر سيناريوهات ثلاث:
اولا: إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ، وباعتقادنا أن الجها.د الإسلامي من سيبدأ ، ومن ثم ولوج باقي الفصائل الفلسطينية فى المواجهة ..
ثاتيا / شن عمليات داخل وعلى خطوط تماس مدن الضفة الغربية والـ48، طعن ، دهس ، عبوات ، كمائن إطلاق نار.. تأسيسا لما سبق نرى//
إن مخاوف الاحتلا.ل من قيام بن غفير وزمرته ستجرهم إلى حرب مع الفلسطينيين لن تحمد عقباها ، وسيعود مشهد انبطاحهم والاختباء فى جحور الملاجئ مرة أخرى من جديد، وستشهد منطقتنا بحور من الدم ، ولن يدفع الفلسطينيين هذه المرة الثمن لوحدهم ..