أكد عضو المكتبة السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الأحد، أن عملية بيت ليد الاستشهادية ستبقى رعبًا وكابوسًا يلاحق العدو حتى الاندحار عن أرضنا وعودة لاجئينا.
وقال القيادي البطش في تصريح صحفي: " في ذكرى الدم والشهادة، إن الاحتلال والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا، لم يكن ليردعه ويحاسبه على ذلك، سوى ضربات المقاومة الفلسطينية وتدفق دماء الشهداء في ساحات المعارك والنزال".
وشدد على أن هذا ما حرصت عليه حركة الجهاد الإسلامي منذ إرهاصات نشأتها، وانطلاقتها المباركة، مبينًا أنها وجهت عمليات ثأرية من هذا المحتل، بأشكال متعددة حتى وصلت بجهادها، إلى فكرة إبداعية جديدة، وهي العمليات الاستشهادية المزدوجة، كالتي نفذها الشهيدين أنور سكر والشهيد صلاح شاكر.
وأضاف البطش "دشنت حركة الجهاد بذلك أسلوبًا جديدًا في مواجهة الاحتلال وجنوده، المنتشرين في أرجاء الوطن المحتل".
وأردف "إننا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نؤكد على استمرار خيار الجهاد والمقاومة، والعمل المشترك في خندق المقاومة، مع كل القوى التي تقاتل الاحتلال حتى التحرير والعودة"
وأكد البطش أن بقاء الاحتلال على أرض فلسطين، يستدعي دعمًا من أمتنا العربية والإسلامية، في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ووقف كل أشكال التنسيق والتطبيع مع هذا العدو.
وأكمل القيادي البطش حديثه "في هذه المناسبة نتوجه بالتحية للشهداء جميعا (أنور سكر، صلاح شاكر، القائد محمود الخواجا، والمهندس أبو الحسن الزطمة)، ولروح الشهيد المؤسس د. فتحي الشقاقي، متمنين الحرية العاجل لأبطالنا الاسرى عبد الحليم البلبيسي والبطل نضال البرعي فرج الله كربهم".
