أوضح الناطق الإعلامي باسم متضرري عدوان ٢٠١٤ عبد الهادي مسلم، حقيقة ما يتم نشره وتداوله على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية من تحديد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) موعدًا قريبًا لصرف دفعات نقدية لمتضرري العدوان بعد 9 سنوات من الانتظار.
وأكد مسلم لـ"شمس نيوز" أن ما يتم نشره وتداوله لصرف دفعات نقدية غير صحيح مطلقًا، مع الإشارة إلى أن هناك جهودا وحراكا كبيرا من أعضاء اللجنة الوطنية العليا لمتضرري عدوان 2014 لإنهاء الملف بشكل كامل.
وقال مسلم: "عقدنا اجتماعات مع مدير عام عمليات وكالة الغوث في قطاع غزة توماس وايت ومسؤولين في الوكالة، وقدمنا لهم شرحًا موسعًا عن أوضاع المتضررين ومعاناتهم الشديدة بعد نحو 9 سنوات من الصبر".
وأشار إلى أن اللجنة قدمت تصورات وسيناريوهات وخطوات عملية لإنهاء ملف متضرري عدوان 2014، إذ لفت مسلم إلى أن مدير عمليات الوكالة توماس وايت أكد سعيه الجاد للبحث عن تمويل لتعويض المتضررين خلال الفترة القادمة.
وجدد مسلم تأكيده على أن لجنة متضرري 2014 ستواصل جهودها بالتعاون مع إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا من أجل التباحث والتفاوض لإنهاء ملف التعويضات للمتضررين لعام 2014.
وبين أن اللجنة تأمل أن يزف مدير عام عمليات الوكالة في غزة بُشرى سارة خلال الأيام القادمة بحصوله على تمويل لو جزء بسيط لتعويض المتضررين وإنهاء ملف 2014.
وطالب مسلم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بضرورة الإيفاء بالتعهدات التي قطعتها على نفسها بعد انتهاء عدوان 2014 لتعويض المتضررين الذين صبروا وتحملوا على مدار السنوات الماضية.
ودعا وكيل وزارة الأشغال م. ناجي سرحان في تصريح سابق، المتضررين من عدوان ٢٠١٤ لتكثيف مطالبهم وفعالياتهم من أجل الضغط لإنهاء ملفهم الذي طال انتظاره.
وأوضح أن التصورات لا زالت قائمة بدمج ملف متضرري عدوان 2014 بالمتضررين من الحروب السابقة، قائلًا: "حاولنا إقناع الممولين بتوفير الأموال لذلك؛ لكن كان لهم تصور بأن ترصد أموالهم التي تبرعوا بها خلال الفترة الماضية لمتضرري العدوان الأخير ٢٠٢١.