تسلحوا أولا بالإيمان بان الله قادر على كل شيء وأن ما أصابنا ما كان ليخطئنا، تسلحوا بالحق بأن هذه الأرض أرضنا، وهذه القدس قدسنا، تسلحوا بالقوة التي تستطيعون الوصول لها، بالحجر، بالنبوت، بالعبوة الناسفة الصغيرة، بالمسدس بالكلاشنكوف أو البارود، تسلحوا ببعضكم بعضا، نحن اليوم مقبلون نحو النهاية التي كتبها الله لنا وهي النصر وهو قادم.
العدو يدعوا الى التسلح وعلينا أن يكون قرارنا كأفراد وكتنظيمات وكجهات حكومية أن على جميع حمل السلاح بكل أشكاله وأنواعه لأننا مقبلون على مواجه شاملة ومفتوحة، هذه المواجهة سنخوضها حتى ولو بأجسادنا.
يا أيها الشباب، ويا أيها الشيوخ، ويا أيها النساء، ويا ايها الفتية والأطفال تدربوا على حمل السلاح ورمي الحجارة. والضرب بالنبوت وكونوا على أهبة الاستعداد فنحن مقبلون نحو النهاية إما أن نكون أو نكون، هذه القضية التي باتت أكثر وضوحا، نحن مزروعون في هذه الأرض، وسنبقى كجبالها شامخين وهذا المحتل إلى زوال ولن يدوم.
يا قوانا الحية الفاعلة المقاومة افتحوا باب التدريب على حمل السلاح حتى لو بالبيوت والخرابات والكهوف وكل الأماكن، وكونوا على ثقة بأنكم منتصرون في إعدادكم، لا تهابوا الموت فمن لا يهاب الموت توهب له الحياة ، خذوا حذركم، نعم، فالحذر مطلوب مع العمل ، فعلوا كل أدوات الرصد والمراقبة والمتابعة والملاحقة لهذا العدو ومستوطنيه حيثما كنتم في مساجدكم وفي بيوتكم وفي اسواقكم وفي مزارعكم، وكونوا على أهبة الاستعداد حتى لا ينال منكم عدوكم نيلا، وثقوا أن الموت والحياة بيد الله لو كتبها لأحدنا فلن يفلت من قدر الله ، فقدر الله فيه الخير لنا.
يا أيها الشباب، يا أيها المقاومون، يا أيها الأبطال لا يبهركم العدو في قوته إنما القوة بيد الله، وكونوا كما عهدناكم أبطالا لا تهابون واصمدوا في وجه عدوكم وخططوا لعملكم ولا تهابوا الموت، كونوا كالأبطال الذين سبقوكم في جنين ونابلس والقدس، كونوا عدي التميمي، وخيري علقم كونوا كشبل القدس، كونوا جنودا للنصر.