أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، اليوم الأحد، أن قرارات "كابينت" الاحتلال بحق منفذي العمليات الاستشهادية والفدائية بالضفة والقدس المحتلتين، لن تثني الشعب الفلسطيني عن القيام بواجباته وممارسة حقه المشروع في الدفاع عن النفس.
وقال شهاب لـ"شمس نيوز": "هذه الحكومة تعبر عن إفلاسها السياسي، والأمني أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن قرارات الكابينت انعكاس للعجز الذي يعتري هذه الحكومة، وانكشافها المبكر أمام جمهور الناخبين الذين منحوا أصواتهم لها.
وحذّر شهاب من أن السياسات العدوانية ستدفع الأوضاع نحو انفجار كبير، مشددًا على أن الاستيطان سيواجه بقوة المقاومة بأشكالها كافة
وأضاف "نحن مستعدون لمواجهة كل الاحتمالات بما فيها الدخول في مواجهة عسكرية نرى أنها باتت قريبة في ظل تصاعد الإرهاب والعدوان على الشعب الفلسطيني خاصة في القدس والضفة".
وكان "كابينت" الاحتلال، اتخذ عند منتصف الليلة الماضية، عدة قرارات بعد جلسة استمرت 3 ساعات ونصف.
ومن أهم قرارات "الكابينت" إغلاق منزل الشهيد خيري علقم منفذ عملية القدس مساء الجمعة، والتي أدت لمقتل 8 مستوطنين، وذلك في أسرع وقت ممكن.
كما قرر حرمان عوائل منفذي العمليات ومن يدعم العمليات مما يسمى "التأمين الوطني"، ورفض منح "بطاقات الهوية" لهم، ومناقشة ذلك في جلسة الحكومة الإسرائيلية صباح الأحد.
وجاء في القرارات، سيتم إضافة الآلاف من الإسرائيليين الذين يسمح لهم بتراخيص حمل السلاح، وتسريع إجراءات الحصول عليها. وفق ما نقله موقع صحيفة القدس.
كما قرر تعزيز البناء في المستوطنات، وتعزيز انتشار قوات الاحتلال بالضفة الغربية والقدس، والتركيز على جمع الأسلحة.