أعلن عالم كمبيوتر روسي، مصاب بمرض الهزال العضلي، إنه من المقرر أن يصبح أول رجل في العالم يخضع لعملية زراعة رأسه على جسم متبرع، وذلك في العام المقبل، على يدي جراح إيطالي.
وقال فاليري سبيريدونوف (30 عاما)، في لقاء حصري مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه مستعد لوضع ثقته في الجراح الإيطالي المثير للجدل سيرجيو كانافارو، الذي يدعي أنه يمكن أن يقطع رأسه، ويزرعه على جسم سليم.
وأشار سبيريدونوف، المصاب بمتلازمة ويردنغ هوفمان، أو مرض الهزال العضلي نادر الحدوث، إلى أن قراره نهائي، وإنه لن يغير رأيه، ويقول انه يريد فرصة الحصول على جسم جديد قبل أن يموت.
وقال كانافارو، الذي أطلق الفكرة عام 2013، إنه تم التغلب على العقبات الرئيسية التي تعترض العملية، وهي التمكن من ربط الحبل الشوكي مع الرأس الجديد، وضمان عدم رفضه من نظام المناعة في الجسم.
وفي ورقة نشرها في مجلة "نيو ساينتيست"، شرح كانافارو نظريته حول العملية، مبينا أنه قبل العملية يتم تبريد جسم المتبرع ورأس المريض، لإطالة الوقت، الذي يمكن أن تعيش فيه خلاياهم دون أوكسجين.
وأوضح الجراح الايطالي إن العملية تبدأ من ربط الأنسجة حول الرقبة، وبعد ذلك ربط الأوعية الدموية الرئيسية باستخدام أنابيب صغيرة، ثم صهر نهايات الحبل الشوكي باستخدام مادة " البولي ايثيلين غليكول " الكيميائية، قبل توصيلها مع بعضها البعض.
ويعتقد كانافارو إن سبيريدونوف سوف يستيقظ بعد 4 أسابيع من غيبوبة، وضع فيها بشكل متعمد، ويتكلم بنفس صوته السابق، وبنفس حركاته، وسوف يتعلم المشي في غضون عام.