يظن الاحتلال الصهيوني وقادته وعلى رأسهم المجرم بن جفير أن ما تقوم به حكومتهم قد يكون رادعا للفلسطيني كي يوقف أعمال المقاومة لقوات الاحتلال ومستوطنيه ، ولا تدري هذه الحكومة أن كل الاجراءات التي أتخذت من هدم بيوت أو إغلاقها، أو طرد اهالي المقاومين أو سحب الهويات، أو الاعتقال، أو حتى الإعدام الميداني الذي يجري كلها إجراءات ليست جديدة على دولة الكيان وهي ممارسة بشكل أو بأخر، والنتيجة زيادة أعمال المقاوم. وتطورها واتساعها وتحقيقها أحد الأهداف وهو أن يبقى الكيان بكل مكوناته الشعبية والسياسية والعسكرية والأمنية في حالة من العجز والقلق والتخبط والمقاومة تحقق انجازاتها وهذا دليل واضح أن ما يقوم به المحتل من إجراءات لم يحقق الهدف بل سيعمل على زيادة المقاومة وإتساعها في كل الأراضي الفلسطينية بعد أن باتت الحقيقة أمام الشعب الفلسطيني أكثر وضوحا بأن هذا الاحتلال لا يحمل مشروعا يحقق سلاما مع الفاسطينيين بل يعمل على ترحيلهم او قتلهم أو إعتقالهم ولذلك بات التصميم والإستعداد لمقاومته أكبر ويتسع.
لا يوجد أمام هذا المحتل إلا مزيدا من المقاومة والتصدي والقوة التي لا يعي ولا يفهم سواها ، فمزيدا من القوة يا أهل فلسطين، لأن هذه القوى ستردع المحتل وتجعله يفكر بالرحيل وسيرحل.