رد العميد المصري، والخبير في مكافحة الصهيونية د. حسين مصطفى حمودة، على الهجمة التي يتعرض لها العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وقال د. حمودة في تمهيده لقصيدة الدفاع عن الشيخ الشعراوي "دِفَاعًا عَنِ الْعَالِمِ الجَلِيلِ، إِمَامِ الدُّعاةِ إِلَى اللَّهِ، مَولانا الشَّيخِ مُحمد متولي الشعراوي، الذي تَنالُه حَمَلَاتٌ ضَاريةٌ منْ عُتاةِ العِلْمَانيّين والمَلاحِدةِ والمُستشرقينَ في أَرْجَاءِ المَعْمُورة، فِي العُهْدَةِ الماسونية الكُبرى، التي تُعادِي الأديان السماوية، وتستهدفُ الذِينَ الإسلاميَّ خاصَّة، وإعذارًا مني إلى اللهِ يوم القيامة".
نص قصيدة العميد حسين مصطفى حمودة دفاعًا عن الشيخ الشعراوي:
مِن الشَّعْرِ العَامِيِّ فِي حُبِّ الدِّينِ
مِنْ سِلْسِلَة ثُمَانِيَّاتِ أَلَمِي
اعْبُدْ بَقَرَه
إِنْتَهِ مَأْجُورٍ * وَلَّا مَوْتُورُ ... حَاطِطْ نِفْرَكَ * مِنْ شِيحٌ وَقُورٍ
إِصْحَا يَا حِيلَه * مَا انْتَشِ شَطُّورٌ ... إِفْهَمْ فِ الزَّارُ * أَوْ حَفْلِ طُهُورٍ
اعْبُدْ بَقَرَه * أَوْ جُوْزُهَا النُّورُ ... إلَاهِي يُعُضَّكْ * كَلْبٍ عَقُورٍ
عَنِ الْإِسْلَامِ * تِبْعِدُ وِتُغُور ... وإِنْ كُنْت مَرِيضٌ * لَا بَأْسٍ طَهُورٍ