نفت مصادر مقربة من زعيم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، محمد دحلان، اليوم الخميس، الأخبار المتداولة بشأن لقاء جمعه بالرئيس محمود عباس إبان زيارة وفد المخابرات المصرية والأردنية لرام الله، منتصف الأسبوع الجاري.
وأكد المصدر لـ"شمس نيوز" أن هذه الأنباء أطلقها أنصار عباس لامتصاص غضب الشارع في ظل الهفوات الكبيرة للسلطة خلال الآونة الأخيرة، ومحاولة لصنع قيمة لعباس، بأن دحلان جاء واعتذر له.
وقال المصدر: "نحن في التيار الإصلاحي الديمقراطي، أكبر تيار في حركة فتح، بالإضافة إلى أننا تيار مؤسساتي وليس شخصي، وأي قرار بهذا الشأن يرجع إلى قيادة التيار التي ستجتمع، وتعطي رأيها على هذا القرار سواء بالرفض أو القبول، ويتم نشره عبر المؤسسات الرسمية إلى وسائل الإعلام".
وتساءل كيف عرف من نشر الخبر تفاصيل ما جرى بين الرجلين، إذا كانا قد جلسا على انفراد، ولم يجلس معهما أحد؟.
وبشأن موضوع الاعتذار ذكر المصدر أنه في العام 2011 تم تشكيل لجنة لإنهاء الخلاف بين وعودة حركة فتح لجماهيرها وقاعدتها، اللجنة أقرت بأن عباس هو من عليه الاعتذار لدحلان ولجميع عناصر التيار، وعودتهم إلى أعمالهم سواء التنظيمية أو الحكومية.