أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، اليوم الأحد، أن اعتقال جيش الاحتلال للشيخ القيادي خضر عدنان، يأتي في سياق محاولاته لكسر المقاومة في الضفة المحتلة.
وقال الأخرس لـ"شمس نيوز": "الآن الاحتلال محتار من المقاومة بالضفة المحتلة، وهو بهذا الاعتقال يؤكد أنه لا يجد طريقة لإيقافها، أو كسر الإرادة الفلسطينية ومقاومتها".
وشدد على أن اعتقال الشيخ خضر عدنان، وأبناء الجهاد الإسلامي، في الضفة الغربية، يرجع لأنها رأس قيادة المقاومة.
وتابع الأخرس "الاحتلال يريد كسر المقاومة باعتقال قيادات الجهاد أو الفصائل الأخرى للسيطرة على الوضع، ولكن أفعال هذا الاحتلال لن تكسر الشعب الفلسطيني، وفعل هذا الاحتلال بالاعتقالات وخاصة للشيخ عدنان سيثير الشعب الفلسطيني؛ ليكون مساندًا للمقاومة الفلسطينية".
وأكد الأخرس أن خيار شعبنا مع المقاومة، ولن يكن مع الخوف من الاحتلال بعكس ما يتوقعه.
وذكر أن الشيخ خضر عدنان كان دائمًا يرفع شعار أن شعبنا عليه ألا يرضى بلقمة العيش بالذل، والجوع بكرامة أفضل بكثير.
ولفت إلى أن الشيخ خضر أعلن إضرابه، من لحظة الاعتقال، مبينًا أنه أخبر زوجته وأبناءه بذلك.
عربدة أثناء الاعتقال
إلى ذلك أكدت زوجة الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن قوات الاحتلال مارست العربدة والتدمير، بحق العائلة عند مداهمة المنزل في بلدة عرابة بجنين بالضفة المحتلة، قبل اعتقال الشيخ عدنان، الذي أعلن إضرابه عن الطعام فور اعتقاله.
وأفادت عدنان بتصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال أمرت بجمع كل أفراد العائلة في مكان واحد، وأخذت تحرض على الشيخ عدنان أمام زوجه وأولاده، وكيل الاتهامات له.
وقالت:" اعتقل الشيخ عدنان للمرة 14 على التوالي، لكن كانت هذه المرة هي الأعنف والأشرس، فيما أعلن الشيخ إضرابه عن الطعام فور اعتقاله."
وفي سؤال حول الاعتداء على الشيخ عدنان، أضافت زوجته: "للأسف جرى حجز الشيخ عدنان في مكان آخر، ولم نستطع الاطمئنان عليه"