اقتحمت قوات الاحتلال صباح الأحد منزل الأسير وليد دقة، أثناء تواجد زوجته سناء سلامة وطفلتها، في باقة الغربية بالداخل المحتل.
وقال شهود عيان "إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل وأجرت تفتيش واسع له ودمرت بعض بمحتوياته".
ومنعت قوات الاحتلال زوجة الأسير دقة من تصوير اقتحام المنزل وتفتيشه، وحاولت مصادرة هاتفها.
وقالت زوجة الأسير: إن قوات الاحتلال دمرت محتويات المنزل، ونهبت بعضها، كما صادر صورًا لزوجي، ومنعتني من تصوير عملية الاقتحام.
ويأتي اقتحام المنزل بعد يوم من احتفاء الزوجة بيوم ميلاد ابنة الأسير البكر "ميلاد" الثالث، والتي رزق بها من خلال نطفة مهربة.
والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية، معتقل منذ عام 1986 ومحكوم بالسجن المؤبد، حدد لاحقا بـ37 سنةً، وأضافت محكمة إسرائيلية على حكمه لاحقًا سنتين أخريين.
وارتبط دقة بزوجته سناء عام 1999، وفي عام 2020 رزقا بطفلة أسمياها "ميلاد" عبر تهريب نطفة محررة.
ومن المقرر أن تنتهي محكومية الأسير دقة خلال العام الجاري.
يُذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضًا ولأكثر من مرة خلال الأيام الماضية، منزلي الأسيرين كريم وماهر يونس اللذين أفرجت عنهما سلطات الاحتلال، بعد انتهاء محكوميتهما البالغة 40 سنةً، بشهر يناير المنصرم، مع العلم أنهما صديقي الأسير دقة.