أكد الكاتب والمحلل السياسي حمد الله عفانة، أن المجزرة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في مخيم عقبة جبر بأريحا، لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا مزيدا من القوة والتمسك بالمقاومة بكافة أشكالها كخيار استراتيجي حتى دحر الاحتلال من أراضينا المحتلة.
وأوضح الكاتب عفانة لـ"شمس نيوز" أن المجزرة الإسرائيلية في أريحا تأتي ضمن سلسلة عمليات إجرامية وإرهابية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، وزادت المجازر ضد أبناء شعبنا خلال الفترة الماضية مع تولي المتطرفين الإسرائيليين إدارة حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو وايتمار بن غفير.
وأشار إلى أن الأراضي الفلسطينية شهدت ارتفاعًا في وتيرة جرائم الاحتلال من الحكومة اليمنية المتطرفة ضد أبناء شعبنا من إعدامات ميدانية، وهدم للبيوت، وسن قوانين عنصرية ضد الأسرى، وتسارع في الاستيطان بالأراضي المحتلة.
ويرى أن ارتكاب المجزرة في أريحا مدروس ومخطط له مسبقًا، وما سارع بتنفيذها هو انشغال العالم بالزلزال الكبير الذي ضرب الأراضي التركية وامتدت تأثيراته إلى سوريا وفلسطين ولبنان، مبينًا وجود ضبابية في تفاصيل المجزرة من قبل الإعلام الإسرائيلي.
ويعتقد الكاتب السياسي أن ارتكاب المجزرة لن يثني شعبنا عن المقاومة مطلقًا، فكلما صعد الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه ضد أبناء شعبنا، زادت المقاومة قوة وشراسة.
ويرى أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، على مستوى الوطن العربي أو الأوروبي، فالمقاومة المسلحة هي جزء استراتيجي من نضال أبناء شعبنا، وستبقى حتى دحر الاحتلال من أرضنا، لافتًا إلى أن العدو يدرك تماما أن المجازر لن تزيد شعبنا إلا قوة وإصرارا على المواجهة.