أكد الدكتور ناصر أبو شريف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن جرائم الاحتلال المجرم والتي كان اَخرها اليوم في عقبة جبر بأريحا لن تنال من صمود وثبات شعبنا، مبينا أن جريمة عقبة جبر في أريحا، تشابه جريمة مخيم جنين، وأنها لن تمر دون رد يوازي حجمها وبشاعتها.
وقال الدكتور أبو شريف في تصريحات صحفية اليوم الإثنين: إن شعبنا الفلسطيني يعيش حرباً مفتوحة في ظل احتلال مجرم فاشي يصر على ارتكاب الجرائم اليومية والمتكررة بحق أبنائه بكل الأسلحة والأدوات، معتبراً ان هذه الجرائم تحدث تحت نظر وسمع العالم الذي يكيل بمكيالين ولا يحرك ساكناً فيما يدين مقاومة شعبنا المشروعة".
وأردف بالقول: إن أمريكا هي الشريك الأكبر لهذا الكيان الغاصب لأرضنا، والداعم لجرائمه وعدوانه المستمرة، وأن زيارة وزير خارجيتها الأخيرة للمنطقة تهدف لإخماد أي مقاومة مشروعة، مشيراً إلى ضرورة رفض كل الدعوات المطالبة بالهدوء ووقف المقاومة التي هي حق مكفول للرد على جرائم الاحتلال وصد عدوانه.
وأضاف أبو شريف أن الفلسطيني يمثل أيقونة في المقاومة والصبر، ولن يقبل إلا بخيار المقاومة لمواجهة هذا الاحتلال المجرم واسترداد حقوقه المسلوبة، داعياً إلى توحيد الصفوف وتفعيل أداوت الاشتباك ضمن انتفاضة شاملة تردع الاحتلال وحكومته الفاشية، فالجميع في دائرة الاستهداف والقتل.
وطالب الدكتور ناصر، قادة العمل الوطني والمقاوم، لتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة المحتل، وتعزيز صمود أبناء شعبنا، مشدداً على ضرورة وقف السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني والاعتقال السياسي بحق المقاومين وعدم التناقض مع المشروع الوطني والعودة إلى حضن شعبنا وحقوقه المشروعة.
واختتم القيادي أبو شريف حديثه بالترحم على الشهداء الأبرار الذين ارتقوا خلال جريمة اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر بأريحا، والدعاء بالشفاء للجرحى والحرية للأسرى، مباركاً كل السواعد التي استبسلت في الدفاع عن أهلنا في أريحا البطلة، وأنها قادرة على مواجهة الاحتلال وردعه عن جرائمه بحق شعبنا.