نعت فصائل فلسطينية، الشهيد شريف حسن محمود رباع، من الظاهرية في محافظة الخليل، الذي ارتقى بجريمة إعدام جبانة نفذها جيش العدو الصهيوني المجرم بدم بارد بحقه بالقرب من مخيم الفوار، بزعم تنفيذه عملية طعن.
حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت أن دماء الشهداء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة تزهر عزاً وانتصاراً وتزيد من جذوة المقاومة على المحتل الغاصب.
ودعت "المجاهدين" لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة ناراً ولهيباً تحت أقدام المغتصبين الصهاينة.
بدورها أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا بل ستظل لعنة تطارد الصهاينة المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا.
وقالت اللجان: "دماء الشهيد شريف حسن رباع وكل الشهداء، ستؤسس لجيل ثائر يحمل وصية الشهداء ويتبع نهجهم وخطاهم حتى اجتثاث كيان العدو الفاشي".
ودعت كل مقاومينا وثوارنا الأبطال إلى إشعال الأرض غضبا وثورة تحت أقدام الصهاينة الغزاة انتصارا لدماء الشهداء وضرب العدو وقطعان مستوطنيه المجرمين في مكان من أرضنا المباركة.