أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة بالتعاون مع المؤسسات العلمائية والمؤسسات العاملة للقدس والأقصى، يوم الاثنين، فعاليات "أسبوع القدس العالمي" تزامنًا مع ذكرى الإسراء والمعراج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الوزارة أمام مقرها بغزة، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات المشاركة في الفعاليات التي تبدأ اليوم، وتستمر حتى يوم الاثنين 20-2-2023م.
وأوضح وكيل الوزارة عبد الهادي الأغا، في كلمة ممثلة عن المؤسسات المشاركة، أن المؤسسات العاملة للقدس والأقصى تُطلق الفعاليات في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، "وطوفان التهويد الذي يستهدف أحياء مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وأشار إلى أن "هذه الإجراءات الصهيونية تُنْذِرُ بانفجارٍ شديدٍ في المنطقة، يأكل الأخضر واليابس، ويكون عدوُّنا فيه هو الخاسر الأكبر".
وشدّد الأغا على ضرورة توحيد جميع الجهود في الداخل والخارج، والوقوف صفًّا واحدًا؛ لإنجاح فعاليات أسبوع القدس العالميّ في جميع محافظات الوطن، بما يليق بمكانة المسجد الأقصى وقدره.
ودعا وكيل وزارة الأوقاف جميع أطياف شعبنا إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، لافتًا إلى أن "إنجاح أسبوع القدس العالميّ لنصرة القدس والمسجد الأقصى لن يكونَ إلا ورجالُ القدس يُشعلون اللهب تحت أقدام المقتحمين الصهاينة".
وطالب الأغا جميع الجامعات الفلسطينيّة وجميع المؤسسات التعليميّة بتنظيم الفعاليات؛ لإحياء أسبوع القدس العالميّ، وتفعيل جميع منصات التواصل الاجتماعيّ؛ لخدمة قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا "أحرار العالم إلى دعم القدس وصمود أهلها، وتنظيم حملات مستمرة؛ لتقديم الدعم بجميع صوره وأشكاله".
كما دعا المقاومة الفلسطينيّة إلى الاستمرار في حمايتها للمدينة المقدَّسة ومسجدها الأقصى، ومراكمة القوة؛ "استعدادًا لتحقيق وعد الله بالفتح القريب".