غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

يونيسف: ملايين الأطفال في سوريا وتركيا بحاجة للدعم العاجل عقب الزلزال الذي ضرب البلدين

64630016_303.jpg
شمس نيوز - وكالات

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، يوم الأربعاء، إن ملايين الأطفال في سوريا وتركيا بحاجة إلى دعم إنساني عاجل، جراء الزلازل المدمرة التي أصابت المنطقة، وتسببت بدمار واسع النطاق وأزهقت أرواح آلاف السكان.

وأوضحت اليونيسف في بيان، أنّ 4.6 ملايين طفل يعيشون في 10 ولايات في تركيا ضربتها الزلازل، وأكثر من 2.5 مليون طفل متأثرين في سوريا، بعد مرور 8 أيام على وقوع زلزالين مدمرين وأكثر من 1600 هزة ارتدادية في جنوب شرق تركيا وفي سوريا.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، "يواجه الأطفال والأسر في تركيا وسوريا مشقات لا يمكن تصورها في أعقاب هذه الزلازل المدمرة".

وأضافت، "يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان حصول جميع الناجين من هذه الكارثة على الدعم المنقذ للأرواح، بما في ذلك المياه المأمونة، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية والإمدادات الطبية الحاسمة الأهمية، وتقديم الدعم للصحة العقلية للأطفال، وليس خلال الفترة الحالية فقط، وإنما على المدى البعيد أيضًا".

وذكرت راسل أنه لم يتم التأكد من عدد الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا أثناء الزلازل وفي أعقابها حتى الآن، "ولكن من المرجح أن يصل العدد إلى عدة آلاف، وقد تجاوز الإحصاء الرسمي للقتلى 35,000 قتيل حتى اللحظة".

وأشارت إلى أنّ تأثير الزلازل على الأطفال والأسر في المنطقة كان كارثيًا، إذ تركت مئات الآلاف من الناس في أوضاع بائسة، وقد خسرت أسر عديدة منازلها وتعيش الآن في مراكز إيواء مؤقتة، وغالبًا في ظروف من البرد الشديد حيث يضيف هطول الثلوج والأمطار على معاناتهم.

وأوضحت راسل أنّ الزلازل تسببت بأضرار واسعة النطاق للمدارس وغيرها من الهياكل الأساسية الحيوية، مما يزيد الخطر على عافية الأطفال والأسر.

ولفتت إلى أنّ إمكانية الحصول على المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي باتت تمثل شاغلًا رئيسيًا للأسر، إضافة إلى الاحتياجات الصحية للسكان المتأثرين.

وفي سوريا، قالت راسل، "إنّ اليونيسف تعمل على توفير مساعدات اشتدت الحاجة إليها للسكان المتأثرين بالزلازل، وقد جهّزت المنظمة إمدادات في شمال غرب سوريا وبدأت في توزيعها على أكبر عدد ممكن من الناس".

وفي تركيا، بينت أنّ الأولوية المباشرة لليونيسف تتمثل في ضمان حصول الأطفال والأسر المتأثرين على الدعم الذي يحتاجونه أمسّ الحاجة.