عندما تجد كتلة في الثدي فهذا الأمر لا يعني أنه بالضرورة سرطان ثدي؛ ولكنه يستدعي أن تراجع الطبيب للتأكد من ذلك.
ودرجت العادة بأن تصاب النساء في سرطان الثدي إلا أن الواقع يقول أن هناك إمكانية لإصابة الرجال فيه.
وبحسب الدراسات في أوروبـا وأمريكـا فإن واحدة من بين كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في فترة ما من حياتها.
ومن أعراضه:
-ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط.
-انتفاخ وتورم الثدي.
-خروج إفرازات من الثدي.
-تغير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد.
-انعكاس حلمة الثدي.
-حكة، أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول الثدي.
-نادرًا ما يكون هناك شعور بالألم.
-ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.
متى تجب رؤية الطبيب؟
-عند وجود كتلة ثابتة وصلبة.
-إذا لم تختفِ الكتل خلال 4 إلى 6 أسابيع.
-عند ملاحظة تغيرات بالجلد.
-عند خروج إفرازات (غالبًا دم) من الحلمة.
-عند انعكاس حلمة الثدي.
-عند الشعور بتغير حجم العقد اللمفاوية (الكتلة) في الإبط.
كيف تفحص/ين نفسك في المنزل؟
يمكن أن تقوم بفحص نفسك بالطريقة الآتية والتي تسمى بالفحص الذاتي، والذي يتوجب أن يكون جزءًا من العناية الروتينية كل شهر وذلك بعد الدورة الشهرية بثلاثة إلى خمسة أيام عند النساء، ويجب زيارة الطبيب عند ملاحظة أية تغيرات.
طرق الفحص الذاتي:
1- وضعية الاستلقاء:
الاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن، وتحسس الثدي الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى لليد اليسرى.
الضغط بشكل دائري وخفيف وثابت دون رفع اليد عن الجلد.
متابعة التحسس على أن تكون حركة الأصابع صعودًا ونزولًا هذه المرة.
البحث عن أية تغيرات غير طبيعية في الثدي، وفوق وأسفل عظمة الترقوة، وفي منطقة الإبط.
تكرار الخطوات السابقة على الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى.
2- وضعية الوقوف أمام المرآة وملاحظة أية تغييرات:
وضع الذراعين على الجانبين.
رفع الذراعين فوق الرأس.
الضغط باليد على الخصر وشد الصدر.
الانحناء إلى الأمام مع وضع اليدين على الخصر.
وهناك فحص يجريه الطبيب يسمى بالفحص السريري للتأكد وإذا كان هناك حالات مصابة في عائلته يوجهه للفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام) والذي يستخدم تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ويعرف سرطان الثدي على أنه نوع من أنواع السرطانات ويتكون بسبب تغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي دون القدرة على السيطرة عليه، مما يحولها إلى خلايا سرطانية لدى الرجال والنساء مع قدرة هذه الخلايـا على الانتشـار.
عوامل الخطورة:
الجنس: قد يصيب الرجال ولكن النساء أكثر.
التقدم في العمر: خاصة فوق عمر ٥٥ سنة.
التاريخ الصحي للأسرة والوراثة: إذا أصيبت به قريبات من الدرجة الأولى بسبب العامل الوراثي وليس لأسباب أخرى فيجب القيام بالفحص الدوري لسرطان الثدي وسرطان المبايض.
التأخر في الحمل بعد عمر 30 سنة، أو عدم الحمل.
عدم الإرضاع طبيعيًا.
البلوغ في سن مبكرة قبل 12 سنة.
التأخر في انقطاع الطمث بعد عمر 55 سنة.
بعض أنواع العلاج مثل: العلاج بالأشعة أو العلاج الهرموني أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
التعرض للإشعاع في عمر مبكر (قبل الثلاثين).
إصابة سابقة بأورام خبيثة في الثدي أو بعض أنواع الأورام الحميدة.
السمنة وعدم ممارسة الرياضة.
تناول الكحوليات.
طريقة الوقاية:
نمط الحياة الصحي، ويشمل الغذاء الصحي والنشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي.
استشارة الطبيب في حال استخدام الهرمونات البديلة.
الحرص على الرضاعة الطبيعية.
تجنب التدخين.
الكشف المبكر.
الفحص الذاتي للثدي.