يدخل اليوم 16 فبراير، أسيران من الضفة الفلسطينية المحتلة أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، أحدهما محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة وهما:
الأسير ياسر نبيل عمران الشرباتي (49 عامًا) من مدينة الخليل محكوم بالسجن المؤبد المكرر ثلاث مرات بوصفه أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى، واتهامه بالمشاركة في العديد من العمليات البطولية التي أدت لمقتل وإصابة عدد من المستوطنين.
اعتقل الأسير الشرباتي عام 2003م بعد مطاردته لأكثر من عام، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ لما يزيد عن شهرين، وأمضى حتى الآن 20 عاماً في الأسر.
يذكر أن الأسير الشرباتي سبق أن اُعتقل في انتفاضة عام 1987، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وتم هدم منزل العائلة، واعتقل الاحتلال كافة أشقائه. وهو أحد الحالات المرضية داخل السجون، نتيجة استهتار الإدارة المتعمد بصحته كنوعٍ من الانتقام، فهو يعاني من ضعف شديد بالنظر، ومهدد بفقدان البصر وخاصة في عينه اليمنى، كما أنه مصاب بانحراف في شبكية العين؛ بسبب انفجار عبوة ناسفة به قبل اعتقاله، ويماطل الاحتلال في عرضه على طبيب مختص.
والأسير أحمد عبد الفتاح حمزة عواد (44 عامًا) من مدينة طولكرم محكوم بالسجن 30 عامًا وأمضى 20 عامًا في السجون الصهيونية، منذ اعتقاله عام 2003.