قيادي في "حركة المجاهدين" يعلن تفاصيل إحياء ذكرى الانطلاقة الـ(23) ويوجه رسائل مهمة للصديق والعدو 2023-02-16T16:41:00+02:00 حركة المجاهدين شمس نيوز - محمد ابو شريعة من المقرر أن تنظم حركة المجاهدين الفلسطينية، السبت المقبل، مهرجانًا مركزياً في غزة، بمناسبة ذكرى انطلاقتها الجهادية الـ (23). مسؤول الدائرة الإعلامية في الحركة أ. مؤمن عزيز أوضح أنَّ الحركة تستعد لإحياء انطلاقتها الـ(23)، بعد مسيرة من الجهاد والمقاومة والتضحيات خط طريقها المؤسس الشهيد القائد عمر أبو شريعة (أبو حفص) ورفاقه الشهداء والقادة، وتحيي الانطلاقة وهي بعد أنْ قطعت شوطاً من العمل والجهاد والنضال في الميادين المختلفة، لاسيما العسكرية والسياسية". وقال في حوارٍ مع "شمس نيوز": "تحيي الحركة ذكراها هذا العام بسلسلة متواصلة من الفعاليات الجماهيرية، والعسكرية والسياسية، ستتوج بمهرجان مركزي حاشد في مدينة غزة، سيتخلله العديد من الفقرات المهمة بالإضافة إلى مفاجآت ستكشفها كتائب المجاهدين". وأشار إلى أن الحركة ربطت انطلاقتها بالتاريخ الهجري، وبحادثة الإسراء والمعراج، التي أعطت مزيدًا من القدسية والقيمة الروحية لفلسطين وللقدس والمسجد الأقصى، تأكيدًا منها على عمق فلسطين الإسلامي الممتد والمتأصل في جذور الإسلام. وذكر عزيز أن الانطلاقة تحمل عبر سلسلة فعالياتها ومهرجانها المركزي رسائل متعددة ومهمة، وكلها ذات ارتباطات بالواقع المعاصر المتعلق بالصراع مع العدو الإسرائيلي. وتابع "على صعيد صراعنا مع المحتل المفسد نؤكد بأن حركة المجاهدين الفلسطينية، ماضية في جهادها بالرغم من حجم الحصار والمؤامرات والتضييق الممارس ضدها، وستذيقك العدو من بأسها، وستظل بندقيتها المجاهدة حاضرة في كل الساحات، وكل شبر يدنسه الاحتلال باختلاف الطريقة والأدوات". وشدد على أن خلاص شعبنا لن يتحقق إلا بكنس هذا المحتل عبر المقاومة وحدها، في ظل فشل الرهان على خيار الاستسلام ووهم التسوية، مضيفًا "مزيد من الثورة يا أهلنا في القدس والضفة، مزيد من تصعيد المواجهة مع المحتل، فغزة ومقاومتها ستظل لكم سندا، وداعما حتى التحرير والخلاص الشامل بإذن الله". وفي رسالةٍ للفلسطينيين، قال "أما رسالتنا لشعبنا في الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل والخارج، فإننا ندعوهم إلى مزيدٍ من الصمود والتكاتف حول المقاومة التي لن تخذلهم". كما ودعا عزيز فصائل شعبنا، وقواه الحية، لوحدة حقيقية تتجسد في ميدان المواجهة مع الاحتلال، متابعًا "فلنتفق على استراتيجية وطنية للتحرير تتعاضد في البنادق والجهود لمواجهة الحكومة المتطرفة والتحديات المختلفة". كما، ووجه عزيز في رسالته الثالثة للأمة الإسلامية والعربية ومحور المقاومة، قائلًا: "فلسطين تحتاج مننا جميعا مزيدًا من الجهد، والعمل على جميع الصعد، ومزيدًا من الدعم لشعبنا، ومقاومته الباسلة، وعدونا وهمنا واحد وهدفنا واحد".