تحدث مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بغزة، م. محمد ثابت، عن أسباب عجز ساعات وصل الكهرباء في القطاع.
وقال ثابت خلال تصريح صحفي: إن "أزمة الكهرباء بدأت تقريباً منذ 16 عاماً أي منذ عام 2006، وقد تعرضت محطة التحويل إلى القصف وتم تدمير ست محولات".
وأضاف ثابت أن المواطنين والمؤسسات التي تخدمهم بحاجة إلى كميات كهرباء، وكل عام تكون الدول أو الحكومات تحرص على زيادتها لكل دول العالم.
وأوضح أن الزيادة السكانية والتوسع العمراني والمنشأة والخدمات وبناء المرافق يتطلب توفير مصادر طاقة كافية، ولكن المشكلة بالقطاع الكميات محدودة.
وأفاد ثابت أن "الشركة لديها مصدر إسرائيلي يزود قطاع غزة 120 ميجاوت ومحطة توليد تزود القطاع على حسب كميات الوقود الواصلة لتلك المحطة".
وذكر أنه كان هناك مصدر ثالث وهو المصري، والأشقاء المصريون قدموا هذه المساعدة للقطاع بعد عام 2006، بكميات كهرباء لتغزية محطات رفح وأجزاء من محطات خانيونس، وتم تقدير الكمية بـ 30 ميجاوت وبعد إشكال في شمال سيناء تم انقطاع الخطوط بعام 2018.
وبيَّن ثابت أنه نحتاج بالأوقات المعتدلة أو المتوسطة تقريبًا من 400 إلى 450 ميجاوات بمعنى أنه لدينا كميات كهرباء تكفي فقط إلى 50 أو أقل من 50 وهذا قليل من حاجة سكان قطاع غزة، ونحن كشركة يتطلب منا توزيع هذه الكميات بكافة القطاع.
وزاد: "حاليا الشركة وجدت مصادر أخرى مثل حلول الطاقة الشمسية والعدادات الذكية ويستطيع من خلالها المواطن إنارة منزله وتشغيل التلفاز والثلاجة صغيرة أو كبيرة، وهذه القدرة التشغيلية يستطيع الانتفاع بها".
وأشار أن هذا المشروع تم تطبيقه منذ ثلاث سنوات في بعض الأحياء السكنية وأثبت نجاحه، وبرنامج العداد الخاص لدى المواطن يستقبل الثماني ساعات، ويزود 32 أمبير، والثماني ساعات الأخرى 2 أمبير للمواطن، وبالتالي التيار الكهربائي يتوفر على مدار الساعة.
وختم ثابت حديثه قائلاً "تعميم ثقافة الالتزام عند المواطنين جزء من أهداف تركيب العدادات الذكية، ولتحقيق الإيرادات والتمكن من تطوير الشبكة وتطوير منظومة الكهرباء وتمديد شبكات جديدة بأحياء جديدة وعدم الالتزام سريع عملية زيادة الفجوة والعجز لدى المواطنين".