أكد رئيس ملتقى دعاة فلسطين الداعية عمر فورة، أن ذكرى معجزة الإسراء والمعراج تُدلل على مكانة وأهمية وقدسية المسجد الأقصى المبارك في الإسلام، كون المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء.
وأوضح الداعية فورة لـ"شمس نيوز" أن معجزة الإسراء والمعراج تأتي لتذكر العالم الإسلامي والعربي بمكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وضرورة الدفاع عن مسرى النبي في ظل ما يتعرض له من انتهاكات وجرائم خطرة يندى لها الجبين.
وقال: "يجب إحياء ذكرى الإسراء والمعراج لمدة أسبوع كامل في جميع الإذاعات والوسائل الإعلامية بالحديث عن تاريخ وأهمية ومكانة المسجد الأقصى لدى المسلمين"، مطالبا المدارس والجامعات بتخصيص ساعة واحدة فقط لتثبيت المعلومات التاريخية والدينية لدى أبناء شعبنا.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى يتعرض اليوم لأبشع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية والتي تهدف لطمس المعالم الإسلامية والتاريخية، مشددًا على ضرورة دعم الأقصى ماديا ومعنويا وجسديًا، التزاماً بالآية القرآنية الربانية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ".
وأشار الداعية فورة إلى أن الاستجابة لله وللرسول تكون بالدماء والأرواح، وإذا لم يستطيع ذلك فعليه أن يقدم الدعم المادي بالمال والسلاح، أو أن يقدم من خلال الدعم المعنوي بالكلمة والقلم والتشجيع.
وبين أن الدعوة لحماية المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي تتطلب تكاتف جميع أبناء الأمة الإسلامية وليس فئة الدعاة فقط، فهناك الكثير من الأشخاص قادرين على إقناع الناس بالجهاد والاستشهاد دفاعًا عن الأقصى أفضل من بعض الدعاة -دعاة السلاطين-.