نظّمت وحدة شؤون القدس في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم الأحد 19 فبراير تظاهرة إلكترونية ضمن فعاليات أسبوع القدس العالمي؛ بهدف نصرة المسجد الأقصى عبر صفحات الدعاة والعلماء والنشطاء الفاعلين على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت، وذلك في قاعة القدس بمقر الوزارة.
وشارك في التظاهرة الالكترونية مدير عام وحدة شؤون القدس أ. أمير أبو العمرين، ورئيس المؤسسات العاملة للقدس أ. د. أحمد أبو حلبية، ونائب رئيس رابطة علماء فلسطين د. سالم سلامة، وخبراء الإعلام الرقمي أ. إبراهيم مسلم، ود. وائل كراس، ولفيف من العاملين بالمؤسسات العاملة للقدس والمؤسسات العلمائية.
بدوره،قال أبو العمرين "نُغرد اليوم على صفحاتنا، وغدًا نطير بأجسادنا؛ لنُتبّر علوّ بني إسرائيل تتبيرًا"، متوجّهًا بالشكر لجميع المشاركين الذين لبّوا نداء القدس والمسجد الأقصى.
من جانبه ، أشاد أبو حلبية بصمود أهلنا في القدس المحتلة خط الدفاع الأول، ووقوفهم سدًّا منيعًا في وجه هجمات التهويد الصهيونية، داعيًا إلى تكثيف تغريدات الدعم، وخصوصًا لمخيم شعفاط الذي يحاصره جيش الاحتلال، بعد قيام عدة شبان من المخيم بأعمال بطولية ضد دولة الكيان.
من ناحيته، أكّد سلامة أن المسجد الأقصى وفلسطين يمثل تيرمومتر العالمين العربي والإسلامي، منوهًا بأنه إذا كانت فلسطين وقلبها القدس محررة سيصبح العالم العربي كله محررًا، وإن كانت مغتصبة فهذا نذير شؤم، فالكل مغتصب، والكل مهان، حتى يتحرر المسجد الأقصى المبارك.
من جهته ،قال كراس: "نقف اليوم؛ لنعلن دورنا في إحياء ذكرى الإسراء والمعراج؛ ليكون هناك مشهد إعلامي رقمي نهضوي، نحقق من خلاله الوصول إلى الآخرين، ونؤكد من خلاله أن نصرة القدس ليست فقط على الشعب الفلسطيني، وإنما هي واجب ديني وعربي على الجميع".
هذا وتخلل اللقاء عملية مشاركة في إطلاق التغريدات المناصرة للقدس، والمطالبة بضرورة رفع الظلم عن فلسطين، ونيل الحرية لأهلها، وإنهاء الاحتلال.