قائمة الموقع

الكيان الصهيوني خليطٌ من التتار والنازيين.

2023-02-19T16:35:00+02:00
قسام الزعانين
بقلم: د.قسام سمير الزعانين 

العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً على سوريا ليلة أمس هو رسالة لكل ذي عقل في هذا العالم، مفادها بأنّ هذا الكيان يتفوق على التتار والنازيين في إجرامه، فهو لا يراعي أي حرمة ولا حدود ولا ظروف، جاء هذا العدوان والناس في سوريا لا يزالون تحت ركام منازلهم المهدمة، والأحياء منهم لا زالوا مشردين، في كارثةٍ طبيعيةٍ تألم لها كل من في قلبه مثقال ذرة من إنسانية، إلا هؤلاء الصهاينة المجرمين.

إنها رسالة لبعض الفلسطينيين الذين يرجون خيراً أو أملاً بسلامٍ أو تعايشٍ مع هذا الصنف الخبيث من البشر، هل وصلتكم رسالة الليلة؟ هل وعيتم طبيعتها؟ هل تأملتم في طبيعة تفكير هؤلاء الإرهابيين؟ هل هؤلاء سيعطوننا دولة؟! هل هؤلاء يؤمنون بالتعايش؟!، هل هؤلاء سيرجعون لنا أرضاً ومقدسات مسلوبة ؟! عليكم أن تتأملوا..

إنها رسالة للعرب مفادها الواضح أي وحشٍ كاسرٍ عديم الانسانية تريدون إدخاله إلى بلادكم وبيوتكم وإلى ثقاقة أبنائكم؟! أي نوعٍ من البشر هذا الذي ترجون منه خيراً ومنفعة؟! أي جيشٍ نازيٍ تتاري تأملون منه الحماية والتعاون والتطوير؟! أيّ ثقافةٍ ترجونها لبلادكم وشعوبكم من هؤلاء عديمي الرحمة ومنزوعي الأخلاق وموتى الضمير؟!..

إنها رسالة للعالم والشعوب الحّرة ، هذا هو الكيان الذي تدعمه دولكم، لم يراعي أي إنسانيةٍ أو حرمة لشعبٍ يعاني نكبات الكارثة الطبيعية، هذا هو الكيان الذي توفر له دولكم كل الرعاية والحماية والتأييد والدفاع المستميت عنه، هذا هو الوجه الحقيقي له بائن وواضحٌ وضوح الشمس.

مشهدُ القصف على سوريا وقتل الناس الآمنة في بيوتهم بالصواريخ الإسرائيلية الامريكية الغربية، يعبّر عن الوجه والعقل الحقيقي لهذا الكيان وداعميه، داعميه الذين مازالوا يشاركون في هذا العدوان بحصار سوريا ومنع المساعدات الدولية عنها، رغم ألمها وجرحها الغائر، الذين كانوا السبب الأساسي والرئيسي فيه، وإن أن هذا القصف جاء بموافقتهم ودعمهم بدليل أنه لم يلاقي أي إدانة أو شجب.

أيها الفلسطينيون المخدوعون بهذا الكيان:هذه هي صورته الحقيقية فاستيقظوا قبل فوات الأوان.

أيها العرب والمسلمون الرّاجون خيراً من هذا الكيان: هذه صورته إنه شرٌ مطلق، مغولٌ جدد،ونازيون قتلة،فلا تغرنكم وعودهم ولا حلو ألسنتهم، فالحذر كل الحذر منهم.

أيها العالم أجمع:هؤلاء القتلة وشذاذ الآفاق سيجلبون الحرب للعالم، هذه طبيعتهم وهذه أفكارهم وهذه ممارساتهم، كفوا عن دعمهم لأنكم ستحرقون بجريرة صنيعهم وأفعالهم النكراء

اخبار ذات صلة