قالت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة أنها ستواصل رفع حالة التاهب وتستعد للمواجهات المستمرة لا سيما شعفاط والعيسوية وجبل المكبر.
ووفقا للقناة العاشرة العبرية فإنه وطوال المساء ، سُمعت الألعاب النارية والمواجهات باستمرار في المنطقة ، عقب مداهمة واسعة النطاق نفذها جيش الاحتلال في المناطق الشرقية من المدينة في الأيام الأخيرة.
وأصدر ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير أوامره بزيادة تواجد الشرطة في القدس ونشر الحواجز حول منطقة العيساوية.
وارجع كبار المسؤولين الأمنيين في "إسرائيل" تصاعد الأحداث في القدس إلى أفعال بن غفير الذي أمر الشرطة بحصار البلدات الفلسطينية.
وأعربت المصادر الأمنية في "إسرائيل" من أن هذا السلوك ، خاصة في شهر رمضان ، سيؤدي إلى إحراق المنطقة ليس فقط في القدس وانما في الضفة الغربية وربما حتى في غزة.
لكن بن غفير لم يلتفت إلى التحذيرات ، وأمر الشرطة بتشديد الخناق على المدن في القدس من خلال نشر الحواجز وإجراءات التفتيش المشدد على مداخلها إضافة إلى الاعتقالات.
لكن التقييم الأمني وهو أن فرض العقاب الجماعي حسب التقرير لن يأتي بالنتيجة المرجوة ، ولكنه سيؤدي فقط إلى إشعال المنطقة.