قائمة الموقع

لجنة القدس: الحفاظ على الأقصى من التهويد هو مقياس لحجم قوة الأمة

2023-02-21T11:08:00+02:00
الرباط في الأقصى - مرابطون - مرابطين
شمس نيوز - أنقرة

اعتبرت "لجنة القدس" في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم السبت، "الحفاظ على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من التهويد هو بمثابة مقياس لحجم قوة الأمة، ودونها فإن خطراً صهيونياً مُحدقاً يلف المقدسات الإسلامية".

وقالت اللجنة في بيان لها بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، إن "الحكومة اليمينية الأكثر تطرفاً في تاريخ كيان الاحتلال أعلنت الحرب بكل أذرعها على المقدسات، ووضعت المسجد الأقصى هدفاً لها في تحدٍ واضح للعرب والمسلمين".

وأوضحت، أن " الأقصى يتعرض لهجمة شرسة على أيدي المحتلين، الذين يعملون ليل نهار لتقويض بنيانه عبر تكثيف الحفريات أسفل منه، سعياَ لهدمه وإقامة ما يُسمىّ بالهيكل المزعوم بدلاً منه، في وقت تظهر الأمة في أشد حالاتها ضعفًا"، لافتةً إلى أن ذلك "دفع العدو للاستفراد بالقدس وتصعيد بناء المستوطنات حولها في إصرار على موقفه بأنها عاصمة أبدية لكيانه".

وبينت لجنة القدس أن "العدو وبكل قوة وإرهاب يستهدف المقدسيين عبر عمليات الطرد والتهجير والإبعاد كهدف إستراتيجي ومخطط لإغراق القدس بالوجود اليهودي وتغييب الطابع الإسلامي عنها، مؤكدةً أن "قضية الأقصى غير خاضعه للمساوَمة، ولذلك يتوجب على الأمتين العربية والإسلامية الدفاع عن قضاياها المركزية، والإندفاع لحماية الأقصى من المخططات الصهيونية". 

وأشار البيان إلى أن "ذكرى الإسراء والمعراج مناسبةً هامة للتأكيد على الحق العربي والإسلامي في المسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين". مطالبةً بتوفير كل سبل الدعم والإسناد لأهل القدس وتعزيز صمود المرابطين والمرابطات كونهم من ينوبون عن الأمة في حماية الأقصى، ويذودن عنها مهما غلت الأثمان ،وعظمت التضحيات، ومهما تمادى العدو في بطشه وارهابه".                 

وتابع البيان: "نُحيي ذكرى الإسراء والمعراج ونستذكر فيها عظمة القدس من حيث المكان والزمان، ونستلهم منها العِظات والعبر؛ حين تمكن البطل الإسلامي صلاح الدين الأيوبي من تحرير واسترجاع القدس من الصليبيين في 27 من رجب عام 583 هجري، حيث تجلت لحظات العزة والكرامة على يد جيوش المسلمين".

وشدد اللجنة على أن  "مناسبة الإسراء والمعراج تُمثِّل جزءًا من عقيدة المسلمين، وهي مُحرك متجدد لإستنهاض الأمة، لأن تحرير الأقصى والقدس وفلسطين مسؤولية العرب والمسلمين، وهذا يتطلب توحيد الجهود وتعزيز القدرات لمعركة التحرير الكبري".

ودعت  لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في ختام بيانها كل "من يستطيع الوصول إلى المسجد المبارك الرباط في ساحاته ومصلياته، والحشد لمواجهة المستوطنين اليهود، ورد دنسهم عن الأقصى".

اخبار ذات صلة