قائمة الموقع

كاتب مصري: عواصم السلام الإبراهيمي لا تفعل شيء تجاه القدس

2023-02-21T14:54:00+02:00
القدس المحتلة
شمس نيوز - وكالات

انتقد الصحفي والكاتب المصري طلعت اسماعيل موقف الدول العربية المطبعة مع "اسرائيل"، خلال مؤتمر الجامعة العربية الذي عقد مؤخرًا في مقر الجامعة بمصر لدعم صمود القدس تحت عنوان "صمود وتنمية".

وقال الكاتب "لم نسمع من مندوبي عواصم (السلام الإبراهيمي)، سوى بضع كلمات عجاف عن رفض وإدانة ما أسموه الاجراءات والانتهاكات الاستفزازية "لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى".

وأضاف أن أحداً منهم لم يلوح بورقة التخلي عن وهم (السلام الإبراهيمي) الذي فرضته واشنطن و"إسرائيل"، من دون أن يحصل الفلسطينيون مقابله سوى على المزيد من القتل والتنكيل والتعسف.

وأكد "اسماعيل" خلال مقاله له أن جميع المشاركين اكتفوا بحديث أجوف عن "قضية العرب المركزية" من دون أن تترجم هذه المركزية إلى فعل، وهو الفعل الذى تتولى إسرائيل بحكوماتها المتعاقبة القيام به، ضمن مخطط مدروس لضياع الحق الفلسطيني في إقامة دولته إلى الأبد.

وشهدت الجامعة العربية عقد مؤتمر لدعم صمود القدس، وحفل بالعديد من الكلمات المساندة للفلسطينيين، كما حمل عدة رسائل بعضها موجه لإسرائيل، وبعضها إلى الفلسطينيين، والبعض الثالث إلى الداخل العربي، لتهدئة الخواطر، والنفوس المحبطة مما يدور في أكناف بيت المقدس.

وعرج الكاتب على الإجراءات التي تنفذها "إسرائيل" في القدس المحتلة، وباقي الأراضي الفلسطينية قائلًا:" إنها تعلم أن هذه الخطوات تخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وهي لا تهتم أو تعبأ بذلك".

ويرفض بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال "حل الدولتين"، ويمضى قدما في تثبت أركان الأمر الواقع الذى يجعل من الفلسطينيين مجرد أيدى عاملة رخيصة في دولة عنصرية، بينما يستمر بعض العرب في استقبال وزرائه.

كما أشار الكاتب المصري إلى سياسة "إسرائيل" في هدم ونسف بيوت الفلسطينيين، واستباحة المخيمات والبلدات في الضفة لفرض سياسة الأمر الواقع التي تتيح لها الاستيلاء وقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، بينما يكتفى العرب بتشكيل اللجان، والوعد بالسعي لتقديم بعض المساعدات التي تحتاج إلى شهور من استجداء تل أبيب وواشنطن قبل أن تصل إلى وجهتها.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا من منبر الجامعة العربية، الى "حماية" الفلسطينيين في مواجهة اسرائيل التي "تجاوزت كل الخطوط الحمر"، على حد قوله.

وبحسب الأمم المتحدة فإن العام الماضي كان الأكثر دموية في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل 235 شخصاً.

 

اخبار ذات صلة