استشهد 10 مواطنين وأصيب أكثر من 45 آخرين بينهم حالات خطيرة صباح اليوم الأربعاء برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية والبلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط تصدي من المقاومين والمواطنين لقوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطنين عدنان سبع بعارة (72 عامًا) ومحمد خالد عنبوسي (25 عامًا) وتامر نمر أحمد ميناوي ( ٣٣ عاماً ) والشهيد مصعب منير محمد عويص ( ٢٦ عاماً )، والشهيد حسام بسام اسليم ( ٢٤ عاماً )، والشهيد محمد عمر أبو بكر ( ٢٣ عاماً)، والشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني (٢٣ عاماً)، والشهيد وليد رياض حسين دخيل (٢٣ عاماً)، والشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (٦١ عاماً)، والشهيد الطفل محمد فريد شعبان (١٦ عاماً)، والشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير ( ٢٣ عاماً).
وأشارت إلى عدد الاصابات ارتفع لأكثر من 40 مواطنًا بينها إصابات خطيرة، توزعت الاصابات بين مستشفى نابلس التخصصي ومستشفى النجاح ومستشفى رفيديا، مؤكدة أن قوات الاحتلال منعت سيارات الاسعاف من الوصول لنقل إصابات أخرى في مكان الاشتباكات.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة "السوق الشرقي" وسط البلدة القديمة وحارة الشيخ مسلم وحارة الحبلة في نابلس صباح اليوم، وفرضت حصارًا على أحد المنازل في حارة الشيخ مسلم بعد تأكدها من تحصن مقاومين اثنين بداخله.
وذكر الشهود بأن قوات الاحتلال أطلقت 4 صواريخ انيرجي صوب المنزل المحاصر، وما زالت تشتبك مع المقاومين الذين هبوا لدعم ومساندة وحماية المحاصرين.
ونشر أحد المحاصرين رسالة صوتية مؤثرة دعا فيها المقاتلين لمساعدتهم في التصدي لقوات الاحتلال، مؤكدًا أنه أعلن نيته الشهادة وتمسكه بالبارودة وعدم تسليم نفسه لقوات الاحتلال مهما كان الثمن.
ودعا المحاصر، أبناء شعبنا الفلسطيني لأن يتمسكوا بوصيته ووصية ابراهيم النابلسي وديع الحوح بالتمسك بالبارودة وعدم إلقائها والدفاع عن شرف الأمة الإسلامية والعربية.
وفي السياق أعلنت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف قوات الاحتلال المتوغلة بصليات مكثفة من الرصاص، مؤكدة أنها أصابت قوات الاحتلال بشكل مباشر.
وأوضحت الكتيبة أن المجاهدين استهدفوا قوات الاحتلال في شارع حطين بصليات مكثفة من الرصاص بكل مباشر، مؤكدة أن هناك تسجيل صوتي سيتم نشره لقائد كتيبة نابلس المجاهد أبو بكر جنيدي المحاصر في المنزل.
