أدانت لجان المقاومة في فلسطين، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس، والتي أسفرت عن ارتقاء 10 شهداء، بينهم قائد كتيبة نابلس بالضفة المحتلة، الشهيد القائد محمد أبو بكر (جنيدي) ورفيق دربه الشهيد القائد حسام اسليم، وإصابة أكثر من 45 مواطناً.
واعتبر القيادي في لجان المقاومة، جبريل الصوفي، أن العدوان الإسرائيلي على نابلس جريمة مكتملة الأركان تستهدف الإرادة الوطنية المقاتلة للشعب الفلسطيني والشباب الثائر في الضفة المحتلة .
وقال الصوفي، في تصريح لـ"شمس نيوز": "هذه الجريمة الآثمة لن تكسر إرادة شبابنا الفلسطيني المجاهد في مواصلة طريق المقاومة مهما عظمت التضحيات."
وأكد أن رد المقاومة لن يتأخر، مشيراً إلى أن "هذا العدوان يحفز روح القتال والثأر، وهذا ما سيعلم العدو جيداً عند دوي الرصاص الثائر كما حدث في النبي يعقوب وسلوان في القدس المحتلة ."
ودعا إلى انتفاضة شاملة في الضفة والقدس دفاعاً عن شعبنا وأرضه ومقدساته أمام العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي تقوده حكومة الإرهاب بقيادة نتنياهو وبن غفير.
كما دعا إلى حماية المقاومين وتشكيل حاضنة شعبية تشكل درع الوقاية للمقاومين من غدر الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على دعم خيار المواجهة ضد العدو ومستوطنيه ميدانياً وإعلامياً وسياسياً في كافة المحافل الإقليمية والدولية .
وحذر الصوفي من التعاطي مع مبادرات أو خطط أمريكية للقضاء على المقاومة في جنين ونابلس، منبِّهاً إلى أن "كل من يشارك أو يرضى بهكذا مخطط خبيث فهو شريك بالمجزرة الإسرائيلية في نابلس اليوم ."
وجدد دعوته إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء كل مشاهد الفرقة والتشرذم، من خلال توحيد الصف في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الكل الفلسطيني .