قال الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن العدوان الصهيوني، هو ذروة الأذى الذي يجب أن تتضامن الأمة لإزالته، منتقداً المواقف العربية تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ عزام في مسجد الهدى بمخيم يبنا في مدينة رفح.
وأضاف: هناك حق لفلسطين والقدس و لكل مجاهد في مال وسلاح العرب و في منظومات الإعلام ، هؤلاء يجب أن يكونوا سنداً وظهيراً لشعبنا".
ولفت الشيخ عزام أن الانتصار غير متعلق بكثرة العدد والعتاد، بقدر تعلقه بتوفر الروح والتضامن والأخلاق.
وأكد أن من حق أي طفل أن يتساءل في جنين ونابلس والقدس: ما قيمة الطائرات والأموال و السلاح والعتاد لدى الدول العربية و الإسلامية إذا كان العدو الصهيوني يدخل ليسفك دماءنا الزكية؟
وتابع الشيخ عزام: لا يجوز أن يتحدث أحد عن الفلسطينين، الفلسطينيون قدموا أغلى ما يملكون، والمعركة ليست معركتهم وحدهم أو معركة فصيل عن غيره بل هي معركة كل عربي وكل مسلم"، مبينا أن غزة رغم حصارها و نكبتها دفعت الكثير وما زالت متمسكة بالدفاع عن الشعب والأرض، بينما القدس تترك اليوم لمصيرها يعبث الأعداء في شوارعها ويشوشون على سكانها.
وزاد بالقول: نقول للمحتل الصهيوني، مهما قتلتم من قادتنا ومجاهدينا و مقاومينا، فإن ذلك لن يفت في عضدنا ولن يكسر إرادتنا، وسندخل المسجد كما دخلناه أول مرة عندما نصل إلى درجة الإيمان والوعي الذي تحدثت عنها سورة الفتح".
