رفضت حركة حماس تصريحات مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية آدم بوليكس حول استشهاد المواطن عبد العزيز الأشقر (64 عامًا)، أثناء اجتياح قوات الاحتلال قبل يومين لمدينة نابلس.
وقال "بوليكس" في تغريدة له على "تويتر": "إن عبد العزيز الأشقر موظف متقاعد بالأونروا كان بالمكان الخطأ والوقت الخطأ، وأنه وقع تبادل إطلاق نار بين المسلحين والجيش الإسرائيلي".
وأكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أن هذه التصريحات تجاوز خطير للدور المنوط بـ"أونروا" وفق التفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخطيئة بحق الشهيد وأسرته والشعب الفلسطيني.
وشدد "نعيم" على ضرورة محاسبة "بوليكس" على "خطيئته" بحق الشهيد وأسرته وعدالة القضية الفلسطينية، وتجاوزه الخطير للتفويض الممنوح لـ"أونروا"، والإعلان عن النتائج بعد الاعتذار عما قام به موظفها.
وردا على تصريحات المسؤول الأممي، تساءل "نعيم": "هل وجود مواطنينا في بيوتهم وداخل مدنهم هو المكان الخطأ؟ هل وجود الاحتلال في مدننا وقرانا هو المكان الصحيح؟ هل مقاومة شعبنا للاحتلال في الزمان الخطأ؟".
وطالب "نعيم" "أونروا" بإعادة النظر في سياساتها الحالية وادّعاء الحيادية، معتبراً موقفها "مخالف لدورها" المكلفة به وفق التفويض الأممي.
وتصاعدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين تصاعداً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 64 شهيدًا، بينهم أطفال ومسنون، قتلوا برصاص الجنود والمستوطنين.