أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن الأسيرين الشقيقين المجاهدان إبراهيم حسن محمود إغبارية (58 عامًا) ومحمدسعيد حسن محمود إغبارية (55 عامًا) من قرية مشيرفة بمدينة أم الفحم في الداخل المحتل أنهيا احدى وثلاثين عامًا في الأسر ويدخلان اليوم عامهم الثاني والثلاثين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال اعتقلتهما بتاريخ 26/02/1992م، وأصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية بحق كل واحد منهما بالسجن المؤبد ثلاث مرات؛ بالإضافة إلى ستة عشر عامًا أخرى، بتهمة تنفيذهما مع آخرين لعملية معسكر جلعاد التي نُفذت بتاريخ 14/02/1992م، والتي أدت لمقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين، وتم اغتنام أسلحتهم؛ وشارك في تنفيذ العملية إلى جانب الأسرى المذكورين الأسير المجاهد محمد جبارين والأسير المجاهد يحيى إغبارية؛ والذين تم اعتقالهم بتاريخ 03/03/1992م.
جدير بالذكر أن الأسير المجاهد إبراهيم إغبارية ولد بتاريخ 19/02/1965م، وهو مطلق، أما شقيقه المجاهد محمدسعيد فهو من مواليد 31/01/1968م، وهو متزوج، وليس لهما أبناء، وهما من "جنرالات الصبر" وهو مصطلح يطلق على ممن مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد بشكل متواصل في سجون الاحتلال، وهما من قادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، ويقبعان المجاهدان إغبارية حاليًا في سجن رامون الصحراوي.