بارك المتحدث الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية أ. طارق عز الدين، عملية نابلس البطولية التي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين برصاص المقاومين، مؤكدًا أن العملية جاءت ردًا أوليًا على اغتيال قائد كتيبة نابلس الشهيد محمد أبو بكر جنيدي والقائد حسام اسليم وشهداء المقاومة، وردًا على إجرام الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وقال عز الدين لـ"قناة فلسطين اليوم": "إن عملية نابلس جاءت للرد عمليًا بالرصاص المبارك على من يجتمع اليوم في قمة العقبة -قمة العار- للتآمر على شعبنا ومقاومته".
وأضاف: "العملية تقول إن مقاومتنا الباسلة وكتائبنا وتشكيلاتها العسكرية في الضفة هي صاحبة القرار والفصل وهي من تحدد مصير شعبنا الذاهب للتحرير ودحر الاحتلال".
وقتل مستوطنان اثنان برصاص مقاومين فلسطينيين بعملية إطلاق نار في بلدة حوارة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأكدت وسائل إعلام الاحتلال أن مقاوماً فلسطينياً أطلق النار صوب مستوطنين متدينين كانا يستقلان مركبة على شارع 60 في نابلس وانسحب من المكان.
وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال أن "مستشفيات العدو" أعلنت رسميًا عن مقتل المستوطنين متأثرين بإصابتهما أثناء نقلهما إلى المستشفى.
وعبر سياسيون وكتاب ونواب إسرائيليون عن حالة من الغضب الشديد لتمكن مقاوم فلسطيني من تنفيذ عملية إطلاق نار وقتل مستوطنين اثنين، تزامنًا مع قمة العقبة التي تتدارس خطط وطرق كبح جماح الفلسطينيين المقاومين.
يُشار إلى أن عملية إطلاق النار جاءت بعد أيام قليلة من مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في مدينة نابلس وراح ضحيتها 11 شهيدًا وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بجراح مختلفة.