استقبل ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، في سورية، الشيخ حميد الصفار الهرندي، ظهر اليوم الأحد، وفداً من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك بمقر الممثلية بمدينة السيدة زينب، بمحافظة دمشق.
وضم الوفد الزائر، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في الساحة السورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول ملف العلاقات إبراهيم موعد، والإعلامي عوض أبو دقة، وذلك بحضور مسؤول العلاقات في مكتب الإمام الخامنئي، الشيخ ناصري.
وهنأ السنداوي، الشيخ الهرندي، بالذكرى السنوية الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، مشيراً إلى ثباتها على مبادئها، وخاصةً دعمها وإسنادها لمقاومة الشعب الفلسطيني.
واستعرض آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، مؤكداً أن حالة المقاومة في تصاعد، رغم كل المحاولات الساعية لإجهاضها، لافتاً إلى الاغتيالات التي تصاعدت ضد قياداتها ومقاتيلها في الضفة في الآونة الأخيرة، والاعتقالات المستمرة، والتي شملت من يقومون بدورٍ تعبوي ومُستنهض للعزائم والهمم أمثال الشيخ بسام السعدي، والشيخ خضر عدنان.
وتطرق السنداوي، إلى مؤتمر العقبة، الذي ينعقد اليوم لمناقشة السبل الكفيلة بكبح المقاومة وكتائبها العاملة في الضفة الغربية، مشدداً على أن كل هذه المؤامرات لن تُفلح في مبتغاها، وستفشل فشلاً ذريعاً.
بدوره، رحَّب الشيخ الهرندي، بالوفد الزائر، مشيداً في الوقت ذاته بأداء الشباب الفلسطيني المقاوم، الذي وصل لمرحلةٍ لا يهاب فيها الموت، ولا يخشى أي خطر.
وبيَّن أن المقاومة الفلسطينية مثمرة ومنتجة، وفعلها على الأرض محفوفٌ بمعية الله وحفظه، مشيراً إلى أنه لا يُبالغ إذا قال بأن هناك جنوداً من عند الحق تبارك وتعالى يُقاتلون إلى جانب أبنائها الشجعان.
وأعرب الشيخ الهرندي، عن ثقته وإيمانه العميق بأن النصر أمرٌ محتوم، وسيأتي يوم تتحرر فيه الأرض المباركة ومقدساتها المغتصبة من رجس الصهاينة.
