أكد ممثل الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية د. ابراهيم الدهش انَّ التطبيع بين الأنظمة العربية والكيان يعطي شرعية للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح د. إبراهيم الدهش في تصريحاتٍ لـ"شمس نيوز" أنَ الأنظمة العربية اضرت بالقضية الفلسطينية من خلال تطبيع العلاقات مع الكيان المجرم، مشيراً إلى أنَّ غالبية الأنظمة هي مطبعة مع العدو، سواءً من أعلنت منها بشكل صريح وواضح، أو غيرها من الأنظمة التي تمارس التطبيع دون اعلان.
واعرب الدهش عن اسفه الشديد لما وصلت إليه الأنظمة العربية التي تتماهى مع كثير من السياسات الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "للأسف كانت القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم، ولكن اليوم لم تعد على أجندة كثير من الدول بسبب الأنظمة العربية، وهي بالنسبة لكثير من الحكومات أصبحت قضية هامشية، لكنها -باذن الله- حيَّة في قلوب ونفوس الشعوب التي لا يمكن ان تفرط بفلسطين".
وأضاف: "للأسف الأنظمة العربية لم تفعل شيئاً للقضية الفلسطينية، سوى أنها اغرقتها ببيانات الشجب والاستنكار والتنديد، فيما تمارس التطبيع والعلاقات مع الكيان دون خجل".
ودعا إلى محاربة فكرة التطبيع من خلال استثارة الشعوب، وتوعيتها بمخاطر التطبيع، ومنزلقاته الكارثية، واحياء فلسطين بنفوس الشعوب من خلال استراتيجية شاملة تستهدف التثقيف، والتوعية، عبر وسائل إعلامٍ حرةٍ ونزيهةٍ.
