شمس نيوز/القاهرة
ذكرت مصادر صحفية، أن جندي مصري قُتل في هجوم مسلح على كمين للجيش المصري في منطقة ابو شنار في رفح شمال سيناء.
وكان قُتل 14 شخصا، معظهم من رجال الأمن، وأصيب أكثر من 45 آخرين في ثلاث هجمات تبنتها، ما يسمى بـ"ولاية سيناء"، فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر، استهدفت عناصر الجيش والشرطة، في شمال سيناء، يوم الأحد.
وكان ستة من أفراد الجيش المصري بينهم ضابط برتبة ملازم أول، قتلوا في هجوم استهدف إحدى الآليات العسكرية باستخدام عبوة ناسفة، أسفرت أيضا عن إصابة مجندين.
فيما أسفر الهجوم الذي استهدف قسم شرطة ثالث العريش، بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، عن مصرع ضابطي شرطة وثلاثة مجندين ومدنيين اثنين، بينما أصيب 44 آخرين في الهجوم ذاته.
وأمر النائب العام المصري بإجراء تحقيقات في الحادث للتعرف على ملابساته وملاحقة الجناة.
وبالتزامن مع هجوم العريش، لقي مجند بالجيش المصري، مصرعه قنصا، وأصيب ضابط ومجند آخر، في هجوم ثالث على أحد الكمائن الأمنية التابعة للجيش المصري في منطقة الماسورة.
وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ "داعش" الذي كان يطلق عليه سابقا، "أنصار بيت المقدس"، قبل مبايعته لـ"الدولة الإسلامية"، مسؤوليته عن الهجمات الثلاث، في الوقت الذي يقوم الجيش المصري بعمليات عسكرية واسعة لملاحقة الجماعة المسلحة في شمال سيناء.