قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن عدوان جيش الاحتلال على مخيم عقبة جبر في أريحا اليوم، وإطلاق النار على المواطنين المدنيين، هو دليل على امعان حكومة نتنياهو الفاشية على المضي قدماً ببرنامجها الارهابي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف دلياني، إنه ومن الأولى أن تكون السلطة متواجدة للدفاع عن المواطن الفلسطيني في مخيم عقبة جبر وحوارة ونابلس وجميع المواقع التي يتعرض لها شعبنا للإرهاب الاسرائيلي الرسمي وشبه الرسمي من خلال عصابات الاستيطان، بدل من ممارسة سياسة تكميم الافواه ومنع المؤتمرات الصحفية كما حدث اليوم حين منعت اجهزة السلطة عقد مؤتمراً صحفياً للمؤتمر الشعبي (14 مليون) في مقر في شبكة وطن الاعلامية بمدينة رام الله.
وشدد دلياني على أن الهوة بين المواطن الفلسطيني وحقوقه من جهة، والسلطة من جهة اخرى باتت كبيرة جداً وغير قابلة للالتئام، الامر الذي ينتج عنه تراجع في قضيتنا الفلسطينية كما هو واضح على جميع الاصعدة الدولية والاقليمية والمحلية، الامر الذي يجعل من عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن ليس فقط استحقاق قانوني بل ضرورة وطنية من الدرجة الاولى، والتي من خلالها نستطيع الخروج من عار الانقسام وتوحيد الجهود للتصدي لارهاب الاحتلال والانطلاق بقضيتنا نحو التحرير وتجسيد حق تقرير المصير والعودة.