حرَّض ما يسمى وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على محو قرية حوارة من الوجود، وقتل أهلها والإيغال في دمائهم وسفكها.
وقال سموتريتش، خلال كلمة له في مؤتمر اقتصادي تعقده صحيفة "ذي ماركر": "يجب محو قرية حوارة من الوجود، وعلى إسرائيل القيام بذلك وليس أفراداً"، -في إشارة إلى المستوطنين الذين هاجموا حوارة الأحد الماضي، وأحرقوا عشرات البيوت ومئات السيارات وأصابوا عشرات المواطنين الفلسطينيين بجراح-.
وكانت ما تسمى المستشار القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، صادقت اليوم، على إجراء تحقيق ضد عضو الكنيست تسفي فوغيل، من حزب "عوتسما يهوديت"، بشبهة التحريض على العنف في أعقاب أقواله إن هجوم المستوطنين على حوارة هو "الردع الأقوى منذ السور الواقي" في إشارة إلى اجتياح الجيش الإسرائيلي للضفة الغربية، في العام 2002، وأنه يريد أن يرى "حوارة محترقة ومغلقة". -حسبما قالت-.
وقال فوغيل في مقابلة إذاعية: "يجب التوقف عن استخدام كلمة تناسبية، وعلينا التوقف عن عدم الرغبة بتنفيذ عقاب جماعي (ضد الفلسطينيين) لمجرد أن هذا ليس ملائما لأنواع من المحاكم، وأنا أزيل القفازات" -على حد زعمه-.
وأضاف: "إذا استمرينا بوضع القفازات فلن نحصل على ردع، وإذا توقفنا عن الاستيطان فلن نحقق سيادة".