قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، مساء أمس الأربعاء، إن العشرات من المتظاهرين الإسرائيليين حاصروا سارة نتنياهو لأكثر من ثلاث ساعات داخل صالون تجميل في مدينة تل أبيب.
وبحسب الصحيفة فإنه وبعد أكثر من 3 ساعات تمكن عناصر قوات الاحتلال من تخليص سارة نتنياهو من داخل صالون تجميل بعدما حاصرها متظاهرين في تل أبيب وهتفوا "البلد تحترق وسارة تقص شعرها".
ودارت أشد المواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال في تل أبيب، حيث أغلق المتظاهرون عدة مفترقات طرق مركزية، واخترقوا حواجز أقامتها الشرطة في محاولة للوصول إلى شبكة شوارع "أيالون" السريعة والمركزية في إسرائيل وإغلاقها أمام حركة المرور.
وردا على استخدام قوات الاحتلال القوة ضدهم، جلس متظاهرون في وسط الشوارع، وتم توثيق مجموعة من أفراد القوات يهاجمون متظاهرا ويوقعونه أرضا فيما وضع شرطي ركبته على رقبة المتظاهر بهدف شلّ حركته.
ومنع متظاهرون من الجيش الإسرائيلي قطارين في محطة القطارات في جامعة تل أبيب من التحرك. كما منع متظاهرون قطارات من التحرك في محطة قطارات أخرى في تل أبيب.
وعلق عدد من المسؤولين في "إسرائيل" على قضية حصار سارة نتنياهو داخل صالون تجميل في مدينة تل أبيب، حيث ناشد رئيس قائمة المعسكر الوطني بيني غانتس المتظاهرين بضرورة السماح لزوجة رئيس الوزراء بالعودة الى المنزل.
من جهته قال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين: " لبيد استيقظ، الحادثة الخطيرة التي قام فيها مئات الفوضويين بعرقلة زوجة رئيس الوزراء هي تجاوز آخر عنيف وخطير وحقير للخطوط الحمراء، أناشد رئيس المعارضة لبيد إذا بقي فيك ذرة مسؤولية فلتأمر بإنهاء هذا الحادث الخطير".
بدوره قال ايتمار بن غفير وزير "الأمن القومي" :" مجموعة من الفوضويين الذين لا يستطيعون تحمل خسارة لاذعة في الانتخابات وفقدانهم السلطة ، يحاصرون زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو ويقيدون حركتها ، أدعو الشرطة لتتصرف بسرعة وحسب الضرورة لحماية حياتها".