أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن الأسير المجاهد محمد توفيق سليمان سليمان "جبارين" (71 عامًا) من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل أنهى 31 عامًا على التوالي في الأسر ويدخل اليوم عامه الـ 32 في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلته بتاريخ 03/03/1992م، وأصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات؛ بالإضافة إلى ستة عشر عامًا أخرى، بتهمة تنفيذه مع الشقيقين الأسيرين إبراهيم ومحمدسعيد إغبارية ويحيى إغبارية لعملية معسكر جلعاد التي نُفذت بتاريخ 14/02/1992م، والتي أدت لمقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين، وتم اغتنام أسلحتهم.
جدير بالذكر أن الأسير المجاهد محمد توفيق جبارين ولد بتاريخ 21/11/1952م، وهو متزوج، ولديه ثمانية أبناء، ويقبع حاليًا في سجن جلبوع، وهو أحد أيقونات الأسرى، وهذا اللقب أطلقته مؤسسة مهجة القدس عام 2017م على الأسرى الذين مضى على اعتقالهم 30 عامًا بشكل متواصل وما زالوا في الأسر وهو من قادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال.