بقلم/ نضال ارحيم (أبو عمر)
بداية نبارك للأمين العام الحاج ابا طارق ولاعضاء المكتب السياسي وجميع ابناء الحركة قيادات وقواعد والشعب الفلسطيني بكامله على هذا النجاح الباهر لسير العملية الانتخابية بشكل حضاري ومهني، ولِما كان فيها من جمال الترتيب والادارة والاستقبال واجراءات الامن والسلاسة والسرعة، كما ويجب ان نقدم الشكر لكل من ساهم في ممارسه العمليه الانتخابيه، وما افرزته الانتخابان هو نتاج وعي ابناء الحركه.
- من اهم رسائل هذه الدورة الانتخابية للعالم أجمع:
أولًا/ أن الحركة اصبحت مؤسسة مترامية الاطراف، والدوائر الحركية الموزعة على اعضاء المكتب السياسي تشمل جميع مناحي الحياة السياسية والعسكرية والثقافية والامنية والاجتماعية وغيره.
ثانيا/ الحركة اصبحت حالة في الشارع الفلسطيني دخلت كل بيت، وارتبطت كثير من مصالح الناس الوطنية والاجتماعية بالحركة، لانه اصبح هناك قطاع طويل عريض من الاطباء والممرضين والصيادلة والمدرسين والمهندسين والمحاسبين والمحامين والعمال والصناع والمزارعين وجميع قطاعات شعبنا، علاوة على ذلك توسع تشكيلات الحركة ولجانها الادارية،،، ولا نبالغ عندما نقول أن فكر الحركة اصبح حالة في الشارع العربي والاسلامي، والتأييد الشعبي الكبير الذي رأيناه في منديال قطر لقضية فلسطين ورفضه للاحتلال يؤكد ذلك.
ثالثا/ جمال حالة المقاومة التي فرضت ذاتها رغم الصعوبة في جميع ارجاء الوطن بالذات في الضفة، التي آلمت العدو وأرقت استقرار أمنه وثوّرت الشارع الفلسطيني بكامله، في الوقت نفسه لم تخضع الحركة لجميع الاغراءات، سواء أكان بريق مالي هنا أو بريق منصب هناك.
رابعا/ الحركة اصبحت رقم يُعمل له الف حساب سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي والاسلامي بل والدولي، ويستحيل تجاوز الحركة في أي محفل له علاقة بفلسطين.
نسأل الله مزيد من التقدم والنجاح، والتأثير في القرار الفلسطيني، ومزيد من التمسك والمحافظة على قداسة ونزاهة البندقية واستراتيجيتها.
ادام الله هذا الصرح الجهادي العظيم لخدمة الاسلام والمسلمين ليبقى شوكة في قلب الصهاينة الحاقدين
