أكدت مسؤولة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي د. اسمهان عبدالعال، أن مشاركة المرأة بزخمٍ عالٍ في انتخابات حركة "الجهاد الإسلامي" الداخلية لدورة (2023-2026) تعكس حضور المرأة داخل الحركة، ويعكس بصمتها المميزة في إطار العملية الانتخابية الديمقراطية الشورية، واهتمام الدوائر القيادية في الحضور والتواجد النسوي.
وأوضحت د. عبدالعال لـ"شمس نيوز" أن يوم انتخابات "الجهاد الإسلامي" هو يوم مشهود في تاريخ الحركة وشعبنا، ويؤكد على وحدة وتماسك وانسجام أبناء الحركة التي ترفع راية الجهاد والمقاومة حتى التحرير.
وباركت د. عبدالعال تجديد الثقة للأمين العام القائد زياد النخالة، كما قدمت التهنئة لجميع أعضاء المكتب السياسي المنتخبين في الداخل والخارج، راجيةً من الله تعالى أن يوفقهم جميعًا لما فيه خير للدين والوطن ولأبناء حركتهم المظفرة.
وأشارت إلى أن المرأة حاضرة في حركة الجهاد الإسلامي منذ النشأة، والتأسيس، وزاد حضورها خلال الفترة الماضية؛ إذ تتصدر المرأة المشهد المقاوم في جنين ونابلس من خلال ما تقدمه من قوة وصبر وصمود وتحمل لفراق أبنائها وفلذات كبدها قربانًا لمشروع الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين.
فيما يتعلق بنسبة مشاركة المرأة في انتخابات حركة الجهاد الإسلامي بينت د. عبدالعال أن المرأة المنضوية تحت راية الجهاد الإسلامي، كانت حاضرة، وفاعلة، ومتواجدة، للمشاركة في تجديد الثقة لمشروع الجهاد والمقاومة، ولإثبات أنَّ المرأة هي شقيقة الرجل الجهاد والمقاومة، والجهاد والاستشهاد، واتخاذ القرار.
وقالت: "نحن بحاجة إلى المرأة كعنوان للصمود وأيقونة للتحدي في كل الصفوف، وفي كل مكان فهي الجبل الصامد الصابر أمام كل التحديات الموجودة على الساحة وصلف الاحتلال الذي يذيق المرأة أصناف العذاب على حواجز الموت وفي السجون".
وختمت د. عبدالعال رسالتها إلى المرأة الفلسطينية والنساء المنضويات تحت راية حركة الجهاد الإسلامي، بضرورة مواصلة العمل في ميادين الجهاد، مشيرةً إلى أنَّ الاطار النسوي يعتزم تنظيم المؤتمر السنوي الثاني لمناقشة الكثير من قضايا المرأة الفلسطينية، والذي من المقرر ان يكون في يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الأربعاء القادم 8 مارس/آذار 2023.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعلنت اليوم الأحد، انتهاء انتخاباتها الداخلية العامة لاختيار الأمين العام، وأعضاء المكتب السياسي لدورة جديدة تمتد لأربع سنوات.
وأكدت الحركة في بيان لها أن العملية الانتخابية جرت بشكل شوري وديمقراطي، وسادتها الروح الأخوية والأجواء الهادئة والإيجابية.
وبينت أنها تمت بمشاركة واسعة من أبناء الحركة، بلغت نسبتها 95% من أصحاب الحق في الانتخاب وفق اللوائح الداخلية للحركة، في كل من ساحتي قطاع غزة والخارج.
وأسفرت النتائج النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية عن فوز الأخ المجاهد القائد زياد النخالة بمنصب الأمين العام للحركة لولاية ثانية تمتد لأربع سنوات، وفوز الأخوة التالية أسماءهم بعضوية المكتب السياسي للحركة لأربع سنوات قادمة:
(الأخ المجاهد أكرم محمد العجوري، الأخ المجاهد د. يوسف محمد الحساينة، الأخ المجاهد أ. نافذ رشاد عزام، الأخ المجاهد د. محمد سعيد الهندي، الأخ المجاهد علي محمد أبو شاهين، الأخ المجاهد د. وليد علي القططي، الأخ المجاهد أ. أحمد خليل المدلل، الأخ المجاهد أ. محمد حسن حميد، الأخ المجاهد أ. إحسان سليمان عطايا).