قالت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي "مكان"، صباح اليوم الاثنين: "إن قوات جيش الاحتلال تستعد لنشر كتيبة من المقاتلين في مدينة اللد استعدادًا لشهر رمضان ولأعمال شغب محتملة".
وأوضحت "مكان" أن قوات الاحتلال دربت ومولت كتيبة من المتطوعين المقاتلين من مدينة اللد؛ لتكون بمثابة فرقة حماية خاصة كجزء من استعداد قوات الاحتلال لاضطرابات محتملة خلال شهر رمضان الوشيك في المدينة".
وأشارت إلى أن "الحديث يدور عن نشاط نابع من تجارب سابقة شهدت اضطرابات في المدن المختلطة في إسرائيل، كما يدور الحديث عن عشرات المتطوعين، وجميعهم من سكان اللد وهم أدوا الخدمة العسكرية كمقاتلين في جيش الاحتلال، وقد اخضعتهم قيادة الاحتلال للتدريبات خلال الأشهر القليلة الماضية وهم ينضوون تحت إمرة قوات الاحتلال داخل المدن المحتلة".
وأوضحت الهيئة، أنه "على الرغم من كونهم متطوعين، فهذه وحدة تابعة لقوات الاحتلال بكل معاييرها ومن شأنها أن تزيد من قوة قوات الاحتلال وفاعليتها في حال اندلاع اضطرابات او مواجهات".
وزعمت الهيئة، أن الدافع الرئيسي لإقامة هذه الكتيبة هو التجربة المستفادة من أحداث "الجدار الواقي" عام 2021 حين برز النقص الكبير في العنصر البشري لدى قوى الاحتلال في التعامل مع مثل هذه الحالات ولهذا ادركت قوات الاحتلال أن قوة من المتطوعين المدنيين المدربين جيدا، يمكنها سد هذه الفجوة، لا سيما في الساعات الأولى لاندلاع الاضطرابات ولغاية نقل عناصر قوات الاحتلال من أماكن أخرى إلى مكان الحدث".
وقالت إنه "يبدو من المواد المتوفرة لدى ما يُسمى لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي أن هناك نوايا بنسخ هذا النموذج في مدن مختلطة أخرى أيضًا".