سافر وفد طبي لدى الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا إلى ألمانيا لتدريب العاملين في أحد مستشفيات برلين الكبرى على كيفية مواصلة العمل في أوقات الحرب، وخاصة أثناء الهجمات الصاروخية.
وطالبت الحكومة الألمانية بهذا التدريب وسط مخاوف متزايدة من امتداد الحرب في أوكرانيا إلى أجزاء أخرى من أوروبا.
واستندت عمليات المحاكاة التي تم إجراؤها خلال هذا التدريب إلى سيناريو هجوم محتمل على العاصمة من كالينينغراد الروسية، ويقدر الخبراء أن الصواريخ الباليستية الموجودة في المدينة الساحلية الواقعة بين ليتوانيا وبولندا يمكن أن تصل إلى ألمانيا في خمس دقائق ونصف.
وتم التدريب في مستشفى شاريتيه في برلين، وهو المستشفى الأكثر شهرة في العاصمة، والذي يعمل فيه 23 ألف شخص ويمكن أن يستوعب آلاف المرضى.
وفي هذا السياق، قال الدكتور يوئيل هار-إيفن، مدير قسم تطوير الموارد الدولية في شيبا الذي قاد الوفد، إن "البنية التحتية للمستشفيات في ألمانيا لم تكن مستعدة تمامًا لمثل هذا الصراع لأن البلاد "لم تواجه تهديدات أمنية منذ 80 عامًا".
وأكد الدكتور يوئيل هار-إيفن، أن "الحكومة الألمانية قلقة للغاية بشأن احتمال خروج الحرب في أوكرانيا عن نطاق السيطرة ، والقدرة الأكيدة للروس على مهاجمة البلاد