تقدم التجمع الإعلامي الفلسطيني بالتهنئة للمرأة الفلسطينية والعربية عموماً والصحفية خصوصاً، في يومها العالمي، مؤكداً أن المرأة الفلسطينية حاضرة في كل الميادين، تاركةً بصمتها وروحها الطيبة أينما حلًت.

وأوضح التجمع أن الصحفية الفلسطينية تتعرض بشكل شبه يومي للعدوان الإسرائيلي، من استهداف مباشر وقتل متعمد وملاحقة واعتقال، كما يتعمد منعها من التغطية الإعلامية، لإسكات صوتها الذي يصدح في نشر الحق فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، ولتقديم رواية مغايرة لما يجرى على الأرض من وقائع.

وطالب التجمع الإعلامي المؤسسات الحقوقية والدولية والهيئات المناصرة للمرأة بالدعوة والعمل على الإفراج الفوري عن كل الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، سيما أنه يقبع في سجون الاحتلال 29 أسيرة فلسطينية، بينهن قاصرة واحد وست أمهات وخمس مصابات.

وأكد على ضرورة دعم ومساندة الصحفيات الفلسطينيات والدفاع عنهن وتبني قضاياهن، والعمل على النهوض بواقعهن المهني، مطالبا بضرورة توفير الأجواء المناسبة لعمل الصحافيات بحرية وإعطائهن حقوقهن دون نقصان.

كما طالب التجمع الإعلامي بدعم ومساندة الصحفيات الفلسطينيات، والدفاع عنهن، وتبني قضاياهن، والعمل على النهوض بواقعهن المهني، لمواصلة دورهن الريادي في الميدان الإعلامي.