وجّه الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، رسالة في ذكرى استشهاد عبدالله الحصري.
و أرسل في مستهل كلمته التحية لذوي الشهيد وأهله ومحبيه، مستذكرا تضحيات بلدته وتقديمها للشهداء والأسرى على درب الحرية.
وأكد القيادي عدنان أن هذه الوقفة ضمن البنود التي يفتحها الاحتلال في هذا الاعتقال، مشددا على استمرار الإضراب الاعتقال حتى نيل الحرية.
نص الرسالة:
في ذكرى الحبيب عبد الله -عليه رحمات الرضوان- أبعث تحيتي لأهله وذويه ولأحبابه وأحباب السعدي والنشرتي وضبايا والزبيدي وجرار والعمار والنابلسي وحامد والجنيدي وسليم وكل الصحب، ممن صدقوا والله صدقهم. لم أنسَ، بقوته تعالى، سرعة تحركك ووفائك سيدي عبد الله! يوم أن أدلهم الخطب عليّ في نابلس، أنت وكل الأحرار. وللعلم هذه الوقفة ضمن البنود التي يفتحها الاحتلال في هذا الاعتقال. ستكون وقفتك سيدي عبد الله، وسيدي أبو إسلام (أحمد السعدي)، والأخوة ومعكم الشيخ إبراهيم أبو فتحي، في سجل الشرف الذي نفاخر به أمام أبنائنا وأهلينا والصالحين.
والله حسيبنا والملتقى عند حوض الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أخوكم الشيخ خضر عدنان
مضرب عن الطعام حتى نيل الحرية