نعت فصائل فلسطينية الشهداء الثلاثة في جبع البطولة والثورة، الشهيد أحمد محمد أحمد ذيب فشافشة، والشهيد سفيان عدنان فاخوري، والشهيد نايف أحمد يوسف ملايشة "الطبش"، الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة، صباح اليوم الخميس.
حركة الجهاد الإسلامي أكدت أن ارتقاء الشهداء في جنين لن يزيد شعبنا إلا مقاومة وصلابة وإصراراً على المضي في طريق الحرية.
وحمَّل المتحدث باسم الحركة طارق سلمي في تصريح صحفي له، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال العدوانية البشعة التي نفذتها عصابات الاحتلال في بلدة جبع بمحافظة جنين.
وقال سلمي: "إن فاتورة الحساب مع هذا العدو لن تغلق، وإن اعتداءاته وانتهاكاته المتواصلة تضعنا أمام واجباتنا ومسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا الذي تسفك دماء أبنائه على أيدي عصابات القتلة والمجرمين في حكومة الاحتلال وجيشها".
من ناحيته المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، قال: "هذه الدماء الذكية التي سالت في جنين ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة المتصاعدة في الضفة".
وأضاف قاسم "دماء الشهداء لن تذهب هدراً وشعبنا ومقاومته قادر على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه"، متابعًا "ستكون دماء الشهداء لعنة على من اتخذ القرار على اغتيال الشبان الثلاثة".
وشدد على أن هذا القتل بهذه الطريقة يدل على عدم قدرة الاحتلال على حسم المعركة مع شعبنا بالضفة.
وتابع "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة في جنين، وكل جرائم الاحتلال لن توقف المقاومة في كل مدن الضفة".
بدورها الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شددت على أن هذه المجزرة لن تمر مرور الكرام، وجماهير شعبنا وفصائله وقواه المقاتلة ستُدفِع العدو ثمن جرائمه.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فقالت: "الدماء الفلسطينية التي تسيل على أرض الضفة الباسلة وجنين الأبية هي نبراس عز يضيء طريق التحرير للمجاهدين الأبطال".
وأكدت المجاهدين أن ارتقاء الشهداء من المقاومين الأبطال في ضفة الأحرار لن يفلح في ثني رفاق دربهم عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، ولن تكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.
وجددت التأكيد على أن المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، وهي التي تعبر عن إرادة الصمود والتحدي لدى شعبنا الفلسطيني.
بدورها لجان المقاومة في فلسطين أكدت أن هذه الجريمة النكراء، والدماء الزكية الطاهرة ستشعل وقود الثورة وستضيء طريق الحرية والعودة والتحرير.
وقالت لجان المقاومة: "دماء الشهداء لن تذهب سدى، وستبقى أمانة في أعناق كل مقاومي شعبنا وثواره، وأن شلال الدم الطاهر المتدفق سيكون فاتحاً لبشائر الانتصار لشعبنا، وثورتنا وخلاصنا من هذا العدو المجرم".
وأضافت "العدوان الصهيوني المتصاعد على شعبنا، وارتقاء الشهداء الأبطال لن يكسر إرادة شعبنا ولن يضعف المقاومة بل سيكون سببا في تمدد المقاومة والثورة الملتهبة حتى النصر والحرية".
ودعت لجان المقاومة كافة أبطالنا وثوارنا في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل للرد على هذا العدوان البربري والتصدي لهذه الهجمة الشرسة وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لجنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وأجهزته الأمنية.